كثيرون هم الأشخاص المحطمون الذين يجأرون بألمهم
و الذين نعدّهم مشكلة ً ينبغي حلّها
و هذه المشاكل من الضخامة لا بل من الخطر المنذر
بحيث نأبى التحديق فيها
فنزور عن الألم لكي نفزع إلى التسليات أو إلى مشاريع نحققها
أو حتّى إلى جماعات صلاة و رياضات روحية
محاولين هكذا , النسيان
أحيانا قد ندنو ممن يتألمون ,
غير أن ثورة في قلوبنا تجيش ,
و تعمينا عن رؤية يسوع في الشخص المتألم
و أحيانا نستخدم الفقراء مادة لإحساسنا
أو لإبراز كفاءتنا المهنية
لتأكيد قدرنا الخاص و لإبراز مجدنا الخاص
الجسد المحطم - جان فانييه
إن كون إعاقاتنا أقل وضوحا من إعاقات إخوتنا , هذا لا يعني أنها أقل واقعية
.
.
.
إيمان و نور
لأن العطاء هو الأخذ
www.saydat-alwehdah.org