الموضوع: التقمّـص
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/02/2006   #2
شب و شيخ الشباب واحد_سوري
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ واحد_سوري
واحد_سوري is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
كوكب الارض
مشاركات:
549

إرسال خطاب MSN إلى واحد_سوري بعات رسالي عبر Skype™ ل  واحد_سوري
افتراضي


الذاكرة الاسترجاعية :

تتجسد الذاكرة الاسترجاعية أثناء النوم المغناطيسي ، يطلب فيها من النائم مغناطيسياً أن يعود إلى مراحل زمنية تسبق مرحلة طفولته ، إلى زمن ما قبل الولادة !. في أحيان كثيرة ، يبدأ النائم بالحديث عن حياة مختلفة سبقت حياته الحالية ! و يروي طريقة موته و كيف فارق حياته السابقة !.

الأسباب التي تدفعنا إلى اعتبار هذه العملية بمثابة دليل موثوق هو التالي :

ـ ساعدت عملية التنويم المغناطيسي الأطباء النفسيين على علاج أمراض نفسية كثيرة عن طريق العودة إلى مرحلة قبل الولادة و تحديد الأسباب التي أدت إلى هذا المرض .

ـ في بعض الحالات ، يقوم الشخص الذي يظهر ذاكرة استرجاعية بتكلّم لغات غريبة عنه و عن البيئة التي عاش فيها ، و لم يتعلّمها في حياته .

ـ في حالات كثيرة ، يقوم الشخص بتذكّر تفاصيل دقيقة عن حياة سابقة أدهشت الباحثين بعد أن تحققوا من مدى صحتها على أرض الواقع .

في الخمسينات من القرن الماضي ، لاقت ظاهرة الذاكرة الاسترجاعية القبول بين جهات علمية كثيرة ، لأنها أثبتت واقعيتها و دورها في مساعدة المرضى على الشفاء من الحالات النفسية المختلفة . و قد أثبت هذه الحقيقة أطباء معروفين بأنهم كانوا متشككين في البداية لكنهم اعترفوا بها فيما بعد .

ـ كتب الدكتور " ألكسندر كانون " ، الذي كان من المتشككين في البداية ثم بدّل رأيه فيما بعد ، قائلاً :

" لمدة سنوات طويلة ، كانت نظرية التقمص تعتبر كابوساً بالنسبة إلي . و عملت جاهداً من أجل دحضها و تكذيبها ، لكن بعد مرور السنين ، و بعد التحقيق في آلاف القضايا و الحالات المختلفة ، من ديانات مختلفة ، و شعوب مختلفة ... و جب علي الاعتراف بأن ظاهرة التقمص موجودة ... " .

ـ تم الاعتراف بهذه الظاهرة من قبل الكثير من علماء النفس حول العالم ، بعد اكتشاف مدى واقعيتها . الطبيب النفسي " جيرالد أدلستاين " مثلاً ، علماني متشكك ، يقول :

" تعمل هذه الحالات ( العودة بالذاكرة إلى حياة سابقة ) ، و لأسباب أجهلها ، على تسريع عملية الشفاء عند المرضى النفسيين ... " .

ـ الطبيب النفسي المشهور ، الدكتور " أديث فايور " يقول :

" إذا تم إزالة حالة الخوف المرضي ( الفوبيا ) نهائياً من المريض ، عن طريق العودة بذاكرته إلى حياة سابقة ، هذا يعني أن الأحداث المسببة لهذا المرض النفسي قد حصلت فعلاً في حياة سابقة !.. " .

ـ الطبيب النفسي " جيرالد نثرتون " ، الموصوف بتعصبه العلماني الشديد ، قام باستخدام طريقة الذاكرة الاسترجاعية لعلاج 8000 مريض نفسي . و كان متشكك جداً في البداية ، لكنه الآن مقتنع تماماً بهذه الظاهرة نتيجة تجاربه العديدة . و هناك بين مرضاه النفسيين الكثير من المتشككين ( رجال دين و فيزيائيين علمانيين ) ، لكن هذا لم يمنع هذه الوسيلة من النجاح أثناء تطبيقها عليهم !. يقول الدكتور :

" يغادر عيادتي الكثير من المرضى و هم مقتنعون بأن هذه الذاكرة الاسترجاعية هي ليست سوى مجوعة تجاربهم المتراكمة من حياتهم الحالية و ليس لها علاقة بحياة سابقة . لكن ما هو الجواب المنطقي لسبب شفائهم ؟... الجواب هو أن التقمص موجود فعلاً !. " .

ـ الطبيب النفسي البريطاني ، الدكتور " أرثر غيردهام " ، يعترف بأنه كان في البداية علمانياً متطرفاً و من أشد المتشككين بهذه الظاهرة ، لكن بعد خبرته الطويلة في مجال الذاكرة الاسترجاعية ( مدة 44 عام ) ، صرّح بما يلي :

" إذا لم أعتقد بظاهرة التقمّص بعد كل الإثباتات التي تعاملت معها طوال هذه الفترة ، سوف أعتبر نفسي مختلّ عقلياً !. " .

ـ قامت الطبيبة المتشككة " هيلين وامباش " بدراسة موسّعة في العام 1975م ، في سبيل التحقق من مدى صدقية هذه الظاهرة . و بعد دراسة أكثر من 10.000 حالة مختلفة ، خرجت بدلائل مدهشة تثبت حقيقة وجودها !. و علقت على هذا الاستنتاج قائلة :

" أنا لا أعتقد بظاهرة التقمص ، لكنني واثقة بأنها موجودة مئة بالمئة !. " .

ـ قد يندهش البعض عندما يعلم أن الأطباء النفسيين في الاتحاد السوفييتي السابق كانوا يعالجون المرضى بالاستعانة بطريقة الذاكرة الاسترجاعية !. و أشهرهم هي الطبيبة الروسية " فارفارا إيفانوفا " ، التي تتمتع باحترام كبير في الوسط الأكاديمي ، تعتبر أشهر المعالجين النفسيين الذين استخدموا هذه الوسيلة في روسيا .

أبحاث بيتر رامستر :

ـ أهم الأبحاث التي تم إقامتها حول هذا الموضوع هي تلك التابعة للطبيب النفسي الأسترالي " بيتر رامستر " الذي قام بإنتاج أفلام وثائقية تظهر تفاصيل هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى كتابه الشهير الذي يحمل العنوان : ( البحث عن أجيال سابقة . 1990م ) .

ـ أشهر الأفلام الوثائقية التي أنتجها كان عبارة عن برنامج وثائقي تلفزيوني ، ظهر في العام 1983م ، يتمحور حول أربعة سيدات أستراليات متشككات ، و لم يخرجن من الحدود الاسترالية أبداً ، لكن كل واحدة منهن عادت بذاكرتها إلى حياة سابقة ، تحت تأثير التنويم المغناطيسي ، و أعطت تفاصيل كثيرة عن تلك الحياة ، و من ثم تم نقل كل سيدة إلى المكان الذي ادعت بأنها عاشت فيه خلال فترة حياتها السابقة . و رافق السيدات في هذه الجولة إلى أنحاء متفرقة من العالم ، فريق من المصورين ، و لجنة شهود مؤلفة من شخصيات محترمة .

ـ إحدى السيدات المذكورات هي " غوين مكدونالد " . كانت متشككة لدرجة التعصّب قبل إخضاعها لوسيلة الذاكرة الاسترجاعية . و عادت إلى ذاكرتها تفاصيل دقيقة عن حياة ماضية عاشتها في مقاطعة " سومرست " في بريطانيا ، بين عامي 1765م ـ 1782م !.

و تم التحقق من جميع ادعاءاتها حول حياتها السابقة في " سومرسيت " من الصعب الحصول عليها عن طريق الرجوع إلى كتاب أو مرجع تاريخي يخص تلك المنطقة !. نذكر منها :

ـ عندما أخذت إلى المنطقة التي حددتها في مقاطعة سومرسيت البريطانية ( ضاحية مدينة غلاستونبوري ) ، استطاعت و هي معصوبة العينين التجوّل في المكان و كأنه مألوفاً لها ! مع العلم أن هذه السيدة لم تغادر أستراليا أبداً !.

سأصير يوماً ما أريد......(محمود دوريش)
لازم يضل شي جواتنا عم يقول لأ (مارسيل خليفة)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03689 seconds with 11 queries