الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 14/06/2006   #948
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي لا عطلة للمجرمين البرازيليين، وحتى خلال كأس العالم


غير أن الجريمة لا تتوقف وخلال عطلة الاسبوع الماضي أيضا اقترفت العديد من الجرائم في ريو دي جانيرو ومن بين الضحايا دورنيلز دو ناسيمينتو وهو محام /59 عاما/ رفض التوقف عند أحد حواجز الطرق التي أقامها لصوص السيارات وأطلقوا الرصاص عليه فأردوه قتيلا. وكان رودريجو نيتو الموسيقي المعروف قد قتل قبل أسبوع فقط وكتبت صحيفة أو جلوبو تقول "إننا لا نحتاج فحسب للقب بطولة كأس العالم السادسة ولكن أيضا السلام لمستقبل وطننا الحبيب" ولا حتى كأس العالم الذي أظهر تعصبا وطنيا للفريقين السعودي والبرازيلي يمكن أن يوقف إراقة الدماء.
وثمة أسطورة حول البرازيل تتردد خلال الشهر الذي يشهد مباريات كأس العالم بأنها أرض تشتهر برقصة السامبا والحياة الساحلية الخالية من الهموم والتعايش السلمي بين جميع الاجناس والطبقات الاجتماعية وتلك الحقيقة المؤسفة تمحو حتى الابتسامة الشهيرة من وجه نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينو الذي يعيش في برشلونة.
وقال رونالدينو في مقابلة "إنني أحلم بالعودة إلى البرازيل يوما من الايام.. لكن العنف هناك يجعلني أشعر بالقلق والحزن" واستخدم كلوفيس روسي، الصحفي بصحيفة "فولها دو ساو باولو" عبارات أكثر إثارة في مقاله الذي كتبه بعد أن أصيب 17 طفلا بجراح في مدرستهم في ريو خلال تبادل لاطلاق نار بين الشرطة وتجار مخدرات وقارن روسي البرازيل بسراييفو خلال الحرب في يوغوسلافيا السابقة وبغداد في الوقت الحالي. وقال روسي إن "الهمجية تحدث بصورة طبيعية في مدن برازيليا وريو وساو باولو تماما مثل شروق الشمس.. لكن لم يعد أحد يقول شيئا (بخصوص ذلك) أو يشتكي أو يصيح". وفي مدينة ساو باولو أكبر مدينة ومركز تجاري في البلاد قتل نحو 200 شخص مؤخرا في هجمات نفذها أفراد عصابات على قوات الامن وهجمات انتقامية شنتها الشرطة. كما كانت هناك مشاهد بشعة من العنف في العاصمة برازيليا أيضا وهناك اقتحم مئات من الفلاحين الذين لا يملكون أي أراض البرلمان ومعهم مناجل وعصي ودمروا المبنى. وفي الوقت نفسه يتساءل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بصوت عال عن فرص البرازيل في الفوز في كأس العالم وما إذا كان نجم الهجوم رونالدو بدينا جدا. ويرى شيكو باركوي أحد المفكرين البرازيليين المشهورين وهو موسيقي وشاعر ومشجع متحمس لكرة القدم أن الفقر هو السبب وراء براعة البلاد في لعب كرة القدم، مشيرا إلى أن "الاطفال هنا يلعبون الكرة في الشارع بدلا من الجلوس على المكتب في المدرسة". وأشارت إحصائيات رسمية إلى أن 22 بالمئة من سكان البرازيل البالغ عددهم 180 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر وغالبا ما يجرى استغلال الاطفال كداعرين وأيدي عاملة رخيصة. وقال البرازيلي لاعب خط الوسط الذي يلعب لبطولة "أولمبيك ليون" في مقابلة مع صحيفة جلوبو "إنه شيء عظيم أن نجعل الناس يعودون إلى ديارهم سعداء بالانتصارات.. على الرغم من ذلك فإننا لسنا الحل للمشكلات". وكتب توستاو الذي لعب في الفريق البرازيلي الذي فاز بكأس العالم عام 1970 وهو الان معلق كرة قدم معروف أن بطولة تحصل عليها البرازيل هي "تعويض وأشبه بانتقام من العالم الغني". وأضاف أن "مظاهر الحياة العامة في البرازيل تصاب بحالة من الشلل خلال كأس العالم.. والكل فخور لان يكون جزء من البلاد وحتى المسئولين الفاسدين الذين يختلسون الاموال العامة فإنهم يرتدون علم البلاد ويصيحون حبا لوطنهم".

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.08121 seconds with 11 queries