عرض مشاركة واحدة
قديم 16/11/2006   #1
شب و شيخ الشباب Alshami
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Alshami
Alshami is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
دمشق ولا أبتغي سواها
مشاركات:
1,259

افتراضي كل ماتود معرفته عن اسبانيا


أسبانيا

دولة تقع جنوب غربي أوروبا مشهورة بتاريخها السياسي والثقافي العريق، وبدورها كنقطة اتصال بين شعوب وحضارات مختلفة. كانت أسبانيا حتى منتصف القرن العشرين واحدة من بين الدول الأكثر تخلفًا في أوروبا الغربية. وكان معظم السكان مزارعين فقراء. وبعد ذلك وخلال الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين غيرت التنمية الاقتصادية المتسارعة أسبانيا وجعلت منها دولة صناعية.
واليوم يفوق عدد الأسبانيين العاملين في الصناعة عدد أولئك العاملين بالزراعة. ويعيش معظم السكان في المدن. وقد ارتفع مستوى المعيشة بدرجة سريعة. وأصبحت وسائل الحياة الحضرية الحديثة أكثر انتشارًا. وأخذت الكثير من العادات القديمة، مثل ضجعة الظهيرة (القيلولة) بعد الغداء، في الاندثار.
وأسبانيا ثالثة كبريات دول أوروبا مساحة بعد روسيا وفرنسا. وتحتل حوالي خمسة أسداس شبه الجزيرة الأيبيرية، التي تقع جنوب غربي أوروبا بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وتحتل البرتغال باقي شبه الجزيرة، وتضم أسبانيا أيضًا جزر البليار في البحر الأبيض المتوسط وجزر الكناري في المحيط الأطلسي. وتقع مدريد، وهي عاصمة أسبانيا وأكبر مدنها، في وسط البلاد.
وأسبانيا واحدة من أقطار العالم الرائدة في مجال السياحة. وفي كل عام يزور ملايين الناس مصايف وجزر أسبانيا المشمسة على البحر الأبيض المتوسط، والساحل الصخري للمحيط الأطلسي، والقلاع وروائع العمارة الإسلامية في المدن التاريخية الأسبانية خاصة.
وعلى حدود أسبانيا الشمالية الشرقية تفصل جبال البرانس أسبانيا عن فرنسا. وكانت هذه الجبال في وقت من الأوقات عائقًا كبيرًا للسفر البري بين شبه الجزيرة الأيبيرية وبقية أوروبا. وتقع إفريقيا على بعد 13كم فقط من جنوب أسبانيا عبر مضيق جبل طارق.
معظم أسبانيا هضبة مرتفعة جافة تسمى الميزيتا. وترتفع التلال والجبال في كل أنحاء الميزيتا، ويمتد إلى الشمال منها حاجز جبلي عبر شبه الجزيرة. وتفتقر أسبانيا إلى العديد من المواد الخام التي تحتاجها الصناعة، كما أن المحاصيل لاتنمو جيدًا في تربة البلاد الفقيرة ومناخها الجاف. وبالرغم من المنظر الطبيعي الوعر لأسبانيا ومواردها الفقيرة فإن الأسبان أنشأوا في وقت من الأوقات واحدة من أكبر الإمبراطوريات في تاريخ العالم.
القرن الثامن الميلادي أسس العرب المسلمون، في معظم أراضي أسبانيا حضارة إسلامية دامت لمئات السنين. انتهت هذه الفترة بعد ضعف الحكام المسلمين، وسقطت آخر ممالك المسلمين وهي غرناطة سنة 1492م. وفي تلك السنة نفسها وصل كُولمبوس الذي كان يبحر في سفن أسبانية، إلى أمريكا.
وقد فجرت رحلة كُولمبوس حقبة مهمة من الاستكشاف والغزو الأسباني. إذ بنى الأسبان إمبراطورية شملت قسمًا كبيرًا من غربي أمريكا الجنوبية، وجنوبيْ أمريكا الشمالية إلى جانب أراضٍ في إفريقيا، وآسيا وأوروبا؛ لكن مع بداية أواخر القرن السادس عشر الميلادي أدت المصاعب الاقتصادية، والحروب مع الدول الأخرى، والحروب الأهلية إلى إضعاف أسبانيا. وفقدت على أثرها البلاد معظم إمبراطوريتها الضخمة. وتبع ذلك أن ظلت أسبانيا دولة فقيرة وضعيفة حتى منتصف القرن العشرين الميلادي.
وخلال أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي مزقت حرب أهلية دموية أسبانيا تمزيقًا شديدًا. وقد نتج عن الحرب تقلد الجنرال فرانْسيسكو فرانكو للسلطة حاكمًا متسلطًا. وقد سيطر فرانكو على البلاد حتى موته في عام 1975م. وبدأت أسبانيا عملية تأسيس حكم ديمقراطي بعد وفاة فرانكو. وفي عام 1978م أقر الناخبون الأسبان دستورًا جديدًا أُجريت في ظله انتخابات ديمقراطية.
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 1.jpg‏ (12.7 كيلو بايت, 1 قراءة)
نوع الملف : jpg 2.jpg‏ (24.2 كيلو بايت, 1 قراءة)
نوع الملف : jpg 3.jpg‏ (5.8 كيلو بايت, 1 قراءة)

أنا الدمشقيُ لوشرحتمُ جسدي*** لسـالَ منـه عناقيـدٌ وتفـاحُ

إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات،
وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،
مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي،
وفكرة خمسة عشر إله .‏‏‏‏‏
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04458 seconds with 12 queries