بالنسبة للانتخابات اللبنانية . فـ برأيي أي بلد ديمقراطي حتى ولو اختار شعبه ممثليه على اي أساس غير وطني ( طائفي / دعم مالي / ... ) فهناك جانب ايجابي بالتأكيد فمحاكمة هؤلاء الذين وصلوا الى قبة البرلمان شعبياً ستبدء و سيتطور الوعي الشعبي ليعرف ان اختيار المرشح الذي يخدم الوطن هو الأولوية ولكن ذلك لا بد أن يأخذ زمناً بعيداً عن أي تدخل خارجي في شؤون هذا البلد المرهق . و مقاطعة عدد كبير من الناس للانتخابات هي مؤشر عن عدم رضا عن ملوك الطوائف الموجودين على الساحة السياسية في لبنان و ربما سيكون دافع لتشكيل قوى جديدة بعيدة بأفكارها عن التيارين المتصارعين على السلطة في البلاد و تشكل أملاً جديداً للبنان .
بالنسبة لباقي فقرات هالثلاثاء لا يوجد تعليق أكثر مما قلت انت يا صديق .
تحية لقلمك وكل الاقلام الصادقة التي تستطيع هزيمة كل سيوف القتل .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....