الموضوع: من لي بها
عرض مشاركة واحدة
قديم 30/08/2006   #3
صبيّة و ست الصبايا asmaa
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ asmaa
asmaa is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
مشاركات:
32

افتراضي


نعم هي الأخلاق ، والتي للأسف الشديد فقدها الكثير ، فأصبحت السلوك لديهم صفراً !! فكان أثره سيئ على
الأفراد بل وعلى المجتمعات ،،

والإسلام يدعوا لها كثيراً وذلك لعظم شأنها وأن مردودها دوماً ودوماً أيجابياً لا يخالطه شكٍ أبداً ،،

فالرسول صلوات ربي وسلامه عليه قد أثنى عليه ربه عز وجل في كتابه أعظم ثناء وذلك لعظمها فقال تعالى :



(
وإنّكَ لَعَلَى خُلِقٍ عَظِيْم
) سورة القلم : 4 .

والرسول صلى الله عليه وسلم يبين الغاية الأولى من بعثه فيقول :


"
إنّما بُعِثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق
" رواه مالك .

ومن هنا أقول لكل من فَقَدَها ، إن فُقدانك لها هو ظلم لنفسك وأسرافاً عليها ،

فبفقدانك لها

حرمت نفسك حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ، وقربك منه يوم القيامة


فقد قال صلوات ربي وسلامه عليه :


"
إنّ مِنْ أحَبِّكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا
.." . خرجه الترميذي وغيره من حديث جابر .

وبفقدانك لها

حرمتَ نفسك من أثقل شي يكون في ميزانك يوم القيامة

فقد قال صلى الله عليه وسلم :

: "
ما مِنْ شيءٍ أثقَلُ في ميزان العبدِ المُؤمن يوم القيامة مِنْ حُسن الخُلُق
" . رواه الترمذي وقال حديث
حسن صحيح من حديث أبي الدرداء .

ولما سُئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال :


: "
تقوى الله وحُسنُ الخُلُق
" .. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

هذا بعض ما جاء في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهي كثير تتكلم عنها لعظم شأنها .


فيا ترى هل كنتُ مبالغاً لما بدأت حديثي لنشر ذلك الشذا الفوّاح على أرجاء معمورتنا ،
وهي ( الأخلاق الحميدة ) تعلن أثارها الطيبة علينا في صباحنا ومسائِنا .


لكن سأعود وأقول :

إن خسرتَها فهو عزائي لك ، وأن تحليّتَ بها فهنيئاً

وأبشر بكل الخَيْرَين ، خيْرَي الدنيا ولأخرة

أرجو من ينقل الموضوع أن يشير لمصدره هنا جليس .. حفاظاً للحقوق، وحتى لا أتهم بسرقته.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05178 seconds with 11 queries