سجل غيابك اليومي يا صباح...فأنا أمتد على بحر من الظلمات...
وأحضري بقوة يا جرعة الحزن اليومية...فالمرارة والغصة باتا صدري الذي يعلو ويهبط دون رغبة...
لا شيء يسكرني...لا شيء يفرحني...فأنا في توحد مع لاشيئية هذا الكون
هامش: إلى ملكة الصباح الغائبة:
لم هجرت قلباً كان ينبض لأجلك
هل أزعجك نبضه القوي؟
أذكر حين كنت تقولين لي ضاحكة: دقات قلبك عنيفة ..وتمنعني من الإغفاء على صدرك...ماذا خبأت فيه ؟؟ ضارب طبول؟
أنبئك سيدتي...أن النبض با ت يخفت كأخر وقع خطواتك المبتعدة عني...وهو الآن في طريقه إلى الزوال...فقد استبدلت ضارب الطبول بآخر لاعب بالخنجر..يمزق منه ما يشاء
|