عرض مشاركة واحدة
قديم 15/05/2009   #1
شب و شيخ الشباب dani75
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ dani75
dani75 is offline
 
نورنا ب:
May 2009
مشاركات:
13

Thumbs down بثينة شعبان مالكة البيوت الأولى بين أهل السلطة السورية


بثينة شعبان مالكة البيوت الأولى بين أهل السلطة السورية
عبد الرؤوف مدلّل







وزيرة وكاتبة ومترجمة وجزء من الفساد وصانعة له


بثينة شعبان مالكة البيوت الأولى بين أهل السلطة السورية


لو استطاعت الدكتورة والوزيرة السورية بثينة شعبان أن تمتلك في كل شارعٍ بيتاً، لما قصَّرت. ولو استطاعت أن تستحصل من رئيس الدولة كل يوم على استثناء ليسمح لها بالتسجيل في جمعية سكنية جديدة لما قصّرت. من وزارة الخارجية لها بيت، ومن اتحاد الكتّاب لها بيت، ومن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية لها بيت بسبب أنها أقنعت الراحل حافظ الأسد بتعيين زوجها العراقي مديرا عاما للصناعات الغذائية. وهي رئيسة تحرير مجلة الآداب الأجنبية، وعضو مكتب تنفيذي في اتحاد الكتاب العرب، وتكتب مقالا اسبوعيا في "الشرق الأوسط" اللندنية، ومقالا اسبوعيا في "تشرين" السورية، ومقالا مثله لدى علي جمالو في موقعه الالكتروني المتورّم. هذا فضلا عن أنها تؤلف كتابا كل شهر يكتبه زوجها في العادة كما يكتب مقالاتها أيضا، وكذلك كانت مترجمة الراحل حافظ الأسد، وهي الآن وزيرة المغتربين، أيضاً..
سرّ قوة بثينة شعبان، خصوصا بعيد رحيل الأسد الأب، هو علاقتها برئيس الاستخبارات السورية اللواء آصف شوكت، فهي صحّحت له مؤلفاته وحسّنت علاقته بالرئيس الراحل ودعمته مع الرئيس الابن الذي كان يفكّر بالاستغناء عنها بسبب عدم حاجته لها كونه يجيد التكلم بالانكليزية أكثر من إجادته العربية. في هذه الفترة الحرجة بالنسبة اليها، ظهرت على "المستقبل" اللبنانية لتقدم عرضا بكائيا على الرئيس الراحل بحيث يتم لفت انتباه الرئيس الابن خصوصا أنها دبّجت له الكثير من العبارت المادحة. واعتبرت أن العالم انتهى بسبب رحيل الأسد الأب. هنا، وعبر خدماتها السابقة لآصف شوكت والعلاقات الطويلة التي كانت تجمعهما وبشرى أخت الرئيس، فقد تمت تزكيتها من قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي فرع دمشق لتصبح في اللجنة المركزية (منصب نسينا أن نذكره في البدء!) وبعدها رشحت للوزارة ونالتها ومازالت.
كل ماتفعله الآن، هو الاستغاثة بمراكز الأبحاث الأمريكية التي تدعوها بين فينة وأخرى، تذهب هناك وتحدثهم عن ضرورة أن يتكلم الأمريكيون مع بشار الأسد، وتجتمع لهذا الغرض مع مارتن إنديك تحديدا، الذي مازال يفشّل مساعيها حتى هذه اللحظة. ومهمتها الأخرى هي الظهور على قناة "العربية" أو "الجزيرة" والتحدث عن خطة سورية محكمة لاسترجاع الجولان من خلال صواريخ التوت الشامي أو من خلال زعقة صوت لصباح فخري. وأكثر نقطة تجمعها بالرئيس الشاب هو عجز الاثنين عن لفظ حرف السين، فينطقانه "ثيين" والمشكلة أن أول حرف في اسم الدولة هو السين، فكثيرا مالايعرف المستمعون عن أي بلد تتحدث الوزيرة والرئيس الشاب خصوصا بالقول :" ثووريا ألا حاميها"!
لا تشبع الوزيرة من الوظائف، ولا من الرواتب، ولا من الاستكتاب بالصحف بصفتها كاتبة درجة ثالثة بشخص وزيرة، ولاتشبع من امتلاك البيوت التي تملكها وفاق عددها السبعة بيوت. وهي التي أتت من حمص السورية ومن عائلة فقيرة يزينها الكدّ والعصامية والتعفف، إلا أن الأمر عند الوزيرة بعيد التأثر برامي مخلوف، رمز الفساد المحمي بالرئيس، اختلف وباتت لايسكنها حس بالأمن إلا لو أخذت ربما من أهل الشام بيوتهم. ومابين حماية الدكتورة للفساد كونها جزءا منه بعلاقتها بآصف شوكت ورامي مخلوف وماهر الأسد وبشرى، وتحت عين الرئيس ورضاه، فإن أي سوري يكتفي بالقول لها: ألله لايشَبّعك ..

تم تعديل التوقيع إدارياً لمخالفته قوانين المنتدى
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04372 seconds with 11 queries