نعم يا صديقي . اصبحت غزة سلعة يتداولها الجميع
واصبح دم اطفالها وقوداً .
وقوداً لثارات الماضي الخرافية
لقتل هابيل وقابيل .. ليجلس كل كذاب على كرسي الاله ويقتل باسمه
سيبقى هذا الشلال الدموي بضاعة لهم ولي ولك .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....