الجامعة بكل مرافقها مكان للعلم وليس للحيوانية,
كان يسمي المجال الذي تقع فيه الجامعة بالحرم الجامعي اي ان له حرمة حتى الشرطة لم تكن تنتهكها الا في حالات الطوارئ القصوى و تقع اشتباكات عنيفة مع الطلبة كانت الجامعة مولد اكبر الحركات النضالية في العالم,كانت مصدر قلق للانظمة العربية , قدمت مناضلين و مثقفين و علماء اما الان فندافع عن حرمة الجنس في الجامعة ؟؟؟اصبحنا نحول الجامعات لمواخير للبغاء باسم الحرية و التقدم, اصبحت الجامعة تخرج البغايا و المنحطين و الرعاع و الاوباش بعدما كانت حصنا للعلم و النضال. الان اصبحت جامعة لكل ماهو منحط
اهكذا نسعى للتطور؟؟ هل نتقدم بخرق القوانين؟؟ لوكانت السلطة بيدي لهدمت كهذه جامعات
مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد