اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبو عبسي
وقت صارت المعركة اللي رح ينقتل فيها المتنبي , كان المتنبي ناوي يهرب و لكن قبل ما ينفد بريشو إجا عبد و من عبيدو و قالو:
ماأنت اللي قلت..
الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و ارمح و القرطاس و القلم..
و هلأ جاي تهرب
فجاوب المتنبي ::قبحك الله فقد قتلتني..
و عاد المتنبي للقتال و قتل ..
|
دفاعاً عن صديقي (أبو الطيب) أقول:
هالرواية.. رغم إنها موجودة بمعظم الكتب اللي بتتحدّث عن مقتل المتنبي.. إلا إنها برأيي مو مزبوطة
نرجع شوي..
فاتك الأسدي (خال ضبّة اللي هجاه المتنبي) هو اللي قتل المتنبي بـ دير العقول.. بس الفكرة إنو انقتل المتنبي وانقتلو كل اللي معو..
فـ مين بقي حتى يخبّر قصة إنو (المتنبي خاف وصار بدو يهرب.. الخ)؟؟
اللي فبرك هالقصة هو فاتك وجماعتو
وهيدول أكتر ناس كان بيهمهن يشوّهوا صورة المتنبي
برأيي.. إنو المتنبّي (وهو اللي كان بيطمح يعيد أمجاد العرب.. من هيك مدح أمراء فقط بقصد إنهن يعطوه ولاية يحكمها.. ت ينفّذ مشروعو بدءاً منها).. بعد ما فشل مشروعو السياسي.. اختلف هو وسيف الدولة (وبلّش هيدا الأخير ينهزم).. واكتشف كذب كافور.. وعجز الوزير المهلبي.. وغيرو وغيراتو..
بعد كل هالشي.. يئس من حياتو.. وقرر يموت..
كيف؟
هجا إختو لـ فاتك.. كرمال يجي ويخلّصو من هالحياة الـ*ـرائية (خصوصاً إنو وقت قرر أبو الطيب يغادر بغداد.. كان عرفان إنو جماعة فاتك رابطينلو عند دير العقول)
هيدا رأيي.. فكـّـر فيها
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)