اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الصمت الناطق
بلجّة الشوق تولدُ في دمي
كلما هطلت غيمة
أو توهجَ نجم ٌ
أو اخضرّ سهلٌ
أو انفجرتْ دمعة
وأتوحدُ بكَ بالحياة
ونولد ُ معاً .. من رمد ٍ ورماد
هي حالةٌ من المدى
قرب َ قلبينا المرتعشيين
فيشتعل ُ الفضاء
ويهفو حنيني إلى آخر .. الآه
وأحلم ُ بالورد .. بكفيكَ تحضنُ خدي
بمقلتيكَ الدامعة
أحلقُ راعشة .. ويخلقني الوجود
ويشتهينا الجنون
و على ميناء أحلامنا
زرعَ الورد أوقاته ... بيننا ... .
çç
|
اقتناء اشيائي الحسية الغارقة ببعضها يقطرني قطرة في كل مكان حلمت حملك فيه والركض على بلاط اخضراره
في كل بقعة حلمت بالعناق بالسفر العيني يقطرني قطرة
نولد معا في عالم خمرناه بخصوصية شفافة حد التلاشي الجميل
ارشف منك رشفة الحياة الاخرى ترشفين مني حياتي هذه والاخرى
لا تمل اغصان الاشجار حضن قلوب العصافير المغردة لا تهرب من اصوات بشرية غادرتها الالفة
ان وجهك العذب في كل مكان امارس فيه نفسي بوحدة وفي كل لفافة تبغ اشعلها
في كل نظرة حادة اطلقها وكل دمعة ازرفها
الوحدة كانت حياة عشقتها بحجم جمالها التأملي بخصوصية مميزة
لكن ليس بعد ان امتتزجت بك وعادت الي لتصبو وحدة ثنائية
شروع بمارسة الارواح