[napil 7]

كاتب النص الأصلي : طاهر اخو وطفى

لكل قاعدة شواذ ولاكن العقيدة الصحيحة تقوم على قتال العدو وفق ضوابط معلومة ولاكنكم تعملون علي حسب ما يمليه سادتكم وقادتكم وهي قابلة للتغير فالعدو قد يصبح صديق والعكس دون مواقيت


والسؤال اين القائد العروبي العظيم الدكتور ، من الحرب على لبنان فقد اختفى في جحره وفجئة ظهر ليمجد حزب عقدى( ديني) رغم انه يختلفه معه في العقيدة !!! ماهذا التناقض العجيب ؟

اولاً القاعدة تتكلم بفكر واحد ولذلك فكلهم شواز ومنهجهم يدل على ذلك من أفغانستان إلى العراق مرورا بأمريكا وابريطانيا والأردن والسعوديه ومصر و ....و.....و..... فمعظم عملياتهم ان لم تكن كلها موجهه الى المدنيين غير مفرقة في ذالك بين معتقداتهم فمن لم يكن معهم فهو عدوهم ولهذا فهم اعداء البشرية جمعاء وهذا ما يلاحظ في جميع خطاباتهم

ثانيا ان من اختلف معه في العقيدة ليس عدوا لي فالاختلاف من سنن الحياة وهذا الذي لا يوجد في فكر القاعدة فمن الطبيعي ان يخرج الدكتور ويمجد القيم والكرامة التي جسدها مجاهدوا حزب الله الأنساني قبل ان يكو عقدي حتى اعداء حزب الله لم يخفوا اعجابهم بما سطره المجاهدون من اخلاق الحرب قبل الانتصار وهذا ما لا تفهمه القاعدة لأن فكرها نابع من الحقد لمجرد الاختلاف