رياضة الميكرو
بمناسبة حديثنا عن رياضاتنا الشعبية علينا ان نلقي الضوء على رياضة هامة بل وهامة جدا لانها لا تتعلق كسابقتاتها بفصل من فصول العام بل انها فصل ناقص قائم بحد ذاته وهي رياضة مزعجة نوعا ما لانها عنيفة الرياضة المعنية هي رياضة الصعود والهبوط من الميكرو صباحا وظهرا وعصرا ومساء
حيث تبدأ صافرة البداية عند اجتماع الناس على الموقف ونظرات التحدي والوعيد التي يتبادلونها وعندما يبدأ ذلك الشيء الابيض او الاصفر من ماركة ايسوزو بالاقتراب من الجموع الغفيرة يقوم اللاعبون بالتأهب للانطلاق (كما في سباقات العاب القوى ) وما ان يبدأ بضرب فراماتو حتى يبدأ الرياضيون بالتفنن في عملية التدافع كل حسب طريقته وتربيته وبيئته والمنتصر هو من ينجح في رفس العدد الاكبر ممن خلفه والصعود رغما عنهم ويتأنزع في صدر الميكرو مجهزا الخمسة بكل فخر واعتزاز وبنفس الطريقة تكون المباراة على الجهة الاخرى من طرف الفريق النازل من الميكرو حيث يقوم اعضاء هذا الفريق بكل ما اتاهم من قوة بلبط ولبج ولكم لاعبي الفريق الخصم لانهم ينزلون اما بالورب او بالقفز العشوائي بدون مظلة او يعلق احد اعضائهم الجسدية بالميكرو وينشحط معه لمسافة لا تقل عن عشرة امتار ذلك لان الشفير يكون قد انتبه فجأة لوجود شرطي لاطي عالسوكة فيفز بالميكرو بشكل مفاجئ تجنبا للمخالفة اللعبة الماضية قد قام اليابانيون باخذها عنا بنجاح اما هذه اللعبة فمن المستحيل على اي شعب ان يقوم بالتفكير في ممارستها لصعوبة قواعدها وما تتطلبه من تيسنة وعدم توافر الملاعب المخصصة لها الا عنا ........
انا بحبك وانتي بتحبيني وفخار يطبش بعضو
بحموشك انا بحموشك
|