صباح الورد والياسمين والحب والجمال
جوفيا ووشم الجمال
أسعدني وجودكما قريبا منّي ,اسعدني حواركما أيضاً , وكما تقول إحدى ورودنا في الموفع لا يجوز أن نحب جميعاً بنفس الطريقة
وبما أن الأدب هو تعامل مع الحب ومع العشق ومع الفن فلا يجوز إلاّ أن نختلف هنا
والإختلاف هو الذي بقوي عبير المختلفين هنا وكما يقول الشاعر
عشقتها شمطاء شاب مشيبها
وللناس فيما يعشقون مذاهب
ويسعدني صباحكما
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|