عرض مشاركة واحدة
قديم 04/04/2005   #19
شب و شيخ الشباب minime1967
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ minime1967
minime1967 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
مشاركات:
914

افتراضي انضمام واشنطن بوست الى المعارضة السورية


الوشنطن بوست تدعو الى " ازاحة سوريا "

مقالات مترجمة

محور شر جديد مركزه سوريا ويمتد من ايران إلى حزب الله، حماس، والجهاد الإسلامي

هاجمت صحيفة الواشنطن بوست سورية ودعت الى حملة ضغط اقتصادي، سياسي، وعسكري على نظام الأسد ، واصفة التحالف السوري الايراني بانه محور الشر الجديد ، وتابعت الصحيفة بان ارتكاب الأخطاء الاقليمية هو أمر خطير في هذا الوقت لان " الشرق الاوسط الكبير " بحسب الصحيفة يشهد بزوغ ربيع العرب -التفتح الأول للديمقراطية في العراق، لبنان، مصر، فلسطين.

واعتبرت الصحيفة بان العدو الرئيسي لهذا الربيع هو " محور جديد " مركزه هو سوريا ويمتد من ايران إلى جماعات الارهاب المحلية – حزب الله، حماس، والجهاد الاسلامي – المصممة على قلقلة الاستقرار في لبنان، اسرائيل، والسلطة الفلسطينية، والاطاحة باستقلال لبنان والعلاقات الودية الجارية حالياً بين فلسطين واسرائيل.

و اعتبرت الصحيفة من خلال مقال نشر بعنوان " سوريا و محور الشر الجديد " للكاتب شارلز كراوثامر ان ايران " الشريك المرموق في محور الشر هذا " . أما سوريا فقد وصفها الكاتب بانها " الطرف الأوسط الخطير التي تسمح لدولة غير عربية بالوصول الى قلب الشرق الأوسط" . وتتابع الصحبفة " فعلى سبيل المثال، يتلقى حزب الله أسلحته من ايران وذلك عن طريق سوريا. وحرس الثورة الايرانية متمركزين اليوم في وادي البقاع تحت حماية سورية."

وتضيف الصحيفة بان " هذا التحالف يعود الى زمان بعيد. فسوريا في ظل سلالة الأسد الحاكمة كانت الدولة العربية الوحيدة المؤيدة لدولة ايران الفارسية ضد دولة العراق العربية في الحرب العراقية – الايرانية. انهم يشكلون محوراً حقيقياً .. جميع الأطراف مترابطة وتعمل مع بعضها البعض. ان محور الشر الأخير – ايران، كوريا الشمالية وعراق صدام حسين – كانت شريرة ولكنها ليست محوراً. لقد كانوا أشبه بنقاط من الشر، بما فيهم كوريا الشمالية وذلك بسبب الاختلافات العرقية بينهم. "

وادعت الصحيفة بان الهدف المباشر " للمحور الذي يضم كل من سوريا- ايران- حزب الله- حماس- الجهاد الاسلامي هو قلقة الاستقرار في الدول المجاورة لسوريا ( العراق، لبنان، اسرائيل، والسلطة الفلسطينية)، وتخريب السلام العربي الاسرائيلي" .

وأضافت بان إستراتيجية المحور تهدف إلى إلغاء " ربيع العرب" ، الذي إذا لم يتم ايقافه سيلعب دوراً في عزل وتطويق وتعريض مراكز الارهاب والاصولية المتبقية لخطر حقيقي.حسب ما يرى كاتب المقال.

ولا ترى الصحيفة انه من الحكمة دحر هذا المحور من خلال التركيز على ايران ، وتدعو إلى الضغط على سورية ، لانها " دولة ذات عنوان" وتفسر الصحيفة هذه العبارة بان " القيادة والمناصب العسكرية وغيرها من الأصول الثابتة ذات هوية وموقع معروفان. " و تقول الصحيفة بانه " خلافاً لإيران، لا تمتلك سوريا أية أهمية من ناحية النفط، وهي فقيرة. كما أن النظام فيها ضعيف ليس بسبب الفساد وعدم الكفاءة بل بسبب قاعدته العرقية الضيقة بشكل كبير."

ويجد كاتب المقال ان الحل في إزاحة سوريا حيث انه في هذه الحالة لن تبقى إيران قادرة على التواصل بشكل مباشر مع " الإرهابيين المحليين" . إضافة " إلى الضعف الذي سيصيبهم جراء خسارتهم لمؤيديهم والمدافعين عنهم من السوريين. الاحتمالات المتوقعة لتحقيق استقلال لبناني حقيقي وسلام عربي اسرائيلي ستتحسن بشكل دراماتيكي."

وتختم الصحيفة " كما حدث في العراق، الذي بدأ بشكل متقطع عبر مدة من الزمن بشق طريقه نحو الحكم الذاتي، فان مركز الجاذبية لمبدأ بوش ومشروع الديمقراطية الأمريكية ستنتقل الى سوريا ولبنان. ان الاجلاء السريع وانهيار المراكز السورية في لبنان يعتبرأمراً حاسماً، ليس بسبب ما سيعود به ذلك على لبنان بل بسبب تأثيره المضعف لنظام الأسد "

هدى شبطا - سريا-نيوز

بتمنى من الشباب اللي عارضو الوجود الايراني الوهمي , يكبرو بلكي بيكبر الوطن بأحفادون
...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04005 seconds with 11 queries