اقتباس:
أستذكر يا صديقي الآن تلك الليلة التي اصطحبتني فيها معك لحارتها
أستذكر إصرارك على لقاءها و إعطاءها الوردة و الرسالة التي كتبتَ حروفها بصدق ِ ما أنتَ عليه
و مع كل هذا الإستذكار للحظات أستذكر بكاءكَ الثمين على الهاتف
لا أدري إن كانت الآلهة هي السبب أم هي
الذي مؤمن به ِ الآن أن الرجال مقتولون فقط بطعنات النساء
|
بل سأذكر عينيها سأذكر الدموع التي انهمرت عليها سأذكرها مأساة انسان
عذابي الكبير في هذا الزمان......... سيظل لها في قلبي ذاك المكان
ان كان قلبي ضحية لألهة الحب فإنه كان
لا حياة لقلب ذبح و لن يداوي نفسي سوا النسيان