جزء مقتبس من احد المقالات بمنبر دنيا الوطن
"وانظر هنا كيف يبيح شرب خمس سجائر ويحرم شرب ست سجائر من الدخان وماذا يقول عن المسجد الأقصى :
جريدة الشرق الأوسط ـ العدد 8661 ـ 6 / 6 / 1423 هـ ـ 15 / 8 / 2002 م
من د . إبراهيم محمد مسعود :
السيد رئيس تحرير " الشرق الأوسط " :
نشكركم على ما نشرتموه في جريدتكم الغراء بشأن " الداعية " عمرو خالد ، خاصة أن رجال الدين الذين يفترض أن يراجعوا ويفندوا ما يبثه في وسائل الإعلام المختلفة لم يتصدوا له ، تاركين الحبل على الغارب ،
حتى أنني سمعته في برنامجه على قناة " اقرأ " الفضائية يوم الجمعة 10/5/2002م ، وهو يدعي بكل بساطة أن من بنى المسجد الأقصى هو نبي الله داود عليه السلام في مكان بيت رجل يهودي ، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أمره بأن يبنيه في ذلك المكان ، وأن من أكمل بناء المسجد الأقصى هو نبي الله سليمان عليه السلام ، وبالطبع فإن هذه المقولة تدعم قول اليهود بأن معبدهم ( هيكل سليمان ) يقع تحت المسجد الأقصى وأن لهم الحق في هدمه لإعادة بناء الهيكل .
وعليه فإن كانت هذه الرواية صحيحة فلا يوجد وجه حق لمطالبة المسلمين بالمسجد الأقصى طالما أن من بناه هم اليهود وعلى بيت رجل يهودي .
نناشدكم أن تنادوا بأن يقوم متخصصون بتنفيذ ما يبثه " الداعية " عمرو خالد قبل أن ينتشر هذا الهراء بين العامة ويصبح من المسلمات
خاصة أنني سمعت له شـــــــريطا عن " الأمانة " يقول فيه أن التدخين ليس حراما ( وهو قد يكون موضوعا خلافيا ولو أنه صـدرت به فتاوي من عدة مجامع فقهيه ) ولكنه يعتبره " مكروها " ، لكن بما أن الشخص يشرب أكثر من خمس سجائر في اليوم فإنه يقول أنه بذلك يصبح حراما " بقه خمسه مكروه ما يعملوش حرام واحد ؟؟ ودا حته في الكوره كان القانون انه أربعة كورنر يتحسبو جون " ، انتهى .
|