[Abu ToNi]

بفترة انقطاعي عن الموضوع كنت استطلع جمل متل : ( طبعا عبكتب الفكرة )
نحن نؤمن أن الإنسان، من صور تكريمه أن الله تعالى أعطاه حرية الاختيار.
الإنسان مخلوق مخير، صاحب إرادة حرة، وأنه يختار بإرادته الحرة.
ونحن نتساءل: ألا يتعارض كلامه هذا مع أقوال القرآن التي أذكر بعضها فيما يلي:
1ـ (سورة الإسراء 16) "وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها"
2ـ (سورة إبراهيم 4) "فيضل الله من يشاء،ويهدي من يشاء"
3ـ (سورة الأعراف 18 "قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله"
4ـ تفسير الطبري يقول: "التَّوْفِيق وَالْخِذْلَان بِيَدِ اللَّه , فَيَخْذُل مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ...وَيُوَفِّق لِقَبُولِهِ مَنْ شَاءَ"
5ـ (صحيحالبخارى - القدر – ج4 حديث 6594) "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ عَلَقَةًمِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُمَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعٍ:بِرِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَشَقِىٌّ، أَوْ سَعِيد،ٌفَوَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ .. يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِالنَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ بَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍفَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِفَيَدْخُلُهَا. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَايَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ أَوْ ذِرَاعَيْنِ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِالْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا »
فأين إذن حرية الاختيار هنا؟؟؟
ثم إن كان الإنسان حر الاختيار فلماذا ينفذون حد الردة( او متل ما سميته سابقا حد السيف ) على من يختار أن يترك الإسلام؟
هناك أقاويل تردد : أن المسلمين لم يضطهدوا أصحاب الديانات الأخرى؟ فهل هذا صحيح؟
(سورة التوبة 5) "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"


صَاغِرُونَ هنا معناها شو .....
ما هي هيي مصادرة حرية الرأي ؟
بسب بحب أنبه الأخ اللي ذكر ان كلمة محبة قد ذكرت مئات المرات وكلمة اقتل لم تذكر ولوا لمرة واحدة بأن بآية السابقة ذكرت تلك الكلمة وبشكل واضح .
الحديث"قال رسول الله في مرضه الذي مات فيه قَاتَلَ اللهُ اليهود والنصارى ... وأضاف: لا يَبْقِيَندينان بأرض العرب"
ولهذا قٌضِيَ على نصارى نجران، وهي منطقة عسير بالجزيرة العربية الآن (دائرة المعارف الإسلامية ج31 ص 9887).
وماذا حدث في أرمينية بتركيا ومذبحة المليون ونصف شهيد
وماذا حدث ولازال يحدث في مصر، وأقربها ثورة الإسكندرية ضد ألأقباط والتهجم على الكنائس وحرق بيوت ومحلات الأقباط في شهر أكتوبر هذا العام، زمن قبلها مذبحة الكشح، وأحداث الخانكة وغيرها، وتجرؤ أن تقول "بأن المسلمين لم يضطهدوا أصحاب الديانات الأخرى" وتؤكد ذلك بقولك: لم يحدث "إطلاقا" بل أكد أحد الخوة بأن الكنائس بتبنى بشكل مستمر .

بس بحب أنه اني بفترة انقطاعي كنت عبطلع على المواقع الاسلامية وشفت فيها ما يشيب شعر الرأس فانتظوا المذيد ومشان الأخ اللي ما حابب يرد لحتى ينحط الموضوع بقسم الاديان فبطنئمنه اني طلبت من المشرفين نقل الموضوع بس باقس التنفيذ .

انتظروا المعلومات اللي حصلت عليها .
وبس بحب يكون اتهامات الاخوة اللي بدها تنط هون مدعمة بالمصادر والآيات والتفاسير اللي الكنسية اعتمدتها .
وشكرا لتعاونكم