هلا أول شي بافلوف مو عالم نفس وإنما كان عالم فيزيولزجيا
بس أبحاثو وتجاربو أُستخدمن فيما بعد بعلم النفس وبالتحديد النظرية السلوكية بالتعلم اللي بتقول أنو التعلم هو عبارة عن ارتباطات
هو من أوائل اللي درسو التعلم ضمن الإطار التجريبي
هو صاحب نظرية الفعل المنعكس الشرطي
اللي بتقول ... يمكن لأي مثير شرطي محايد أن يكتسب القدرة على التأثير في وظائف الجسم الطبيعية والنفسية إذا ما صوحب بمثير آخر طبيعي من شانه أن يثير فعلا استجابة منعكسة طبيعية أو اشتراطية آخرى.
تجربة بافلوف ببساطة (وإن ما خانتني الذاكرة حصل بفضلها على جائزة نوبل) بتتلخص بإحضار كلب و إجراء عملية جراحية بفكه بحيث يتم تعريض غدده اللعابية إلى السطح ووصلها بكبسولة لتجميع اللعاب فيها
الكلب موجود بغرفة عازلة للصوت
بطريقة آلية كان يتم إحضار الطعام للكلب بعد سماع صوت الجرس ولعدة مرات وكات يتم بكل مرة قياس كمية اللعاب المفرز من الكلب
بعد عدة مرات من التكرار على الشكل التالي، صوت جرس ....... إحضار الطعام ...........
طبعاً الطعام هو مثير طبيعي لإفراز اللعاب عند الكلب .... صوت الجرس مثير حيادي (شرطي)
بعد التكرار
صار الكلب بمجرد سماع صوت الجرس يفرز اللعاب بمعنى آخر .....
المثير الذي كان حياديا( دق الجرس) وبفعل الترابط يستطيع أن يلعب دور المثير الطبيعي (الطعام) وأن يؤدي إلى استجابة شرطية وهي سيلان اللعاب عند الكلب.
مثير طبيعي (قطعة اللحم) + مثير شرطي (صوت الجرس) + تكرار الارتباط يؤدي إلى استجابة طبيعية هي إفراز اللعاب. ومع التكرار نصل إلى مثير شرطي يعطي استجابة شرطية (فعل منعكس شرطي)
وإلي رجعة لأن انشغلت شوي 
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|