عرض مشاركة واحدة
قديم 07/12/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا sona78
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ sona78
sona78 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
مشاركات:
1,993

افتراضي مؤشرات على توجهات جديدة في " الحرب النووية " الأميركية ـ الإسرائيلية على سوريا :


مصادر أمنية إسرائيلية تزعم قيام عملاء غربيين بالحصول على عينات بلوتونيوم من نهر العاصي في حمص !
!
تل أبيب ، الحقيقة ( خاص) :
فيما يبدو أنه مؤشرات جديدة على احتمال دخول " الحرب النووية " الإسرائيلية ـ الأميركية على سوريا منعطفا جديدا ، نقل موقع " ديبكا فايل " المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عن مصادره الأمنية قولها إن عملاء لأجهزة استخبارات غربية نفذوا " عملية بحرية سرية جريئة " لجمع عينات من مياه نهر العاصي قرب مدينة حمص وسط سورية ، حيث يمر النهر قبل أن يتابع سيره باتجاه حماة وسهل الغاب وصولا إلى لواء اسكندرونة المحتل والبحر المتوسط . وبحسب مصادر الموقع ، فإن العملية جرت خلال الشهرين الماضيين على مراحل ، وجرى تقديم " مكتشافتها " إلى هيئة الطاقة الذرية الدولية خلال اجتماعها المغلق في 26 و 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي . وزعم الموقع أن الأمر يتعلق بما أسماه " واحدا من ثلاثة معاهد أبحاث يشتبه بأن علماء وتقنيين إيرانيين وكوريين شماليين وسوريين يستخرجون فيها مادة البلوتونيوم من أجل البرنامج النووي العسكري السوري " ! واللافت أن الموقع أشار حرفيا إلى أن نهر العاصي " ينبع من تل موسى شمال دمشق وجنوب حمص " !! ولنا أن نتخيل مصداقية تقرير يعتقد أن نهر العاصي ينبع من شمال دمشق وجنوب حمص !!

التقرير مضى في مزاعمه إلى القول بأن جلسة وكالة الطاقة الذرية استمعت من العملاء ، وهم تقنيون نوويون ، إلى " معطيات عامة " حول العينات ، والكيفية التي جمعت بها " من زورق أبحر سرا إلى منبع النهر " . وأضاف التقرير القول إن هؤلاء " جمعوا عينات من مياه النهر في ثلاثة تواريخ مختلفة خلال الشهرين الماضيين من أجل إعطاء مكتشافتهم مزيدا من الدقة " ، دون أن يحدد طبيعة هذه المكتشفات ! وقال التقرير إن " المكتشفات جرى ربطها بتقرير منفصل وصل إلى مفتشي وكالة الطاقة الذرية " .
مصادر خبيرة ببرامج التسلح السورية أكدت لـ " الحقيقة " أن الحديث في هذا التقرير يدور حول مجموعة مصانع تابعة لمؤسسة معامل الدفاع في محافظة حمص ، وهي تنتج الذخيرة العادية كقذائف المدفعية والصواريخ والأسلحة الفردية ، وليس فيها أي مصنع متخصص ببرامج كيماوية أو فيزيائية ، فهذه تقع في محافظات أخرى (...) " ، مشيرا إلى أن أيا من مصانع مؤسسة معامل الدفاع في حمص "لا يقع بالقرب من نهر العاصي ، ولا تصب فضلات المواد الناتجة عن عمليات التصنيع في النهر ، وبالتالي لا يمكن الحصول على أية عينات من النهر ، سواء أكانت سلبية أم إيجابية . والمنشأة الوحيدة التي تصب بعض فضلاتها في النهر هي مصنع السماد الآزوتي قرب بحيرة قطينة التي تشكل جزءا من النهر" .
أما نحن فنقول إن التقرير ينطوي على ثلاث فضائح حقيقية تؤكد أن التقرير مفبرك ، ولا يعدو أن يكون نسخة من هذيانات معارض سوري عبقري يقيم في واشنطن أبلغ موقع " غلوبال سكيورتي " الشهر الماضي ، حرفيا ، بأن هناك " ثلاث ورش لتجميع السيارات المفخخة شمال القامشلي ، وأن هذه السيارات يجري إرسالها إلى العراق " ، دون أن ينتبه إلى أنه لا يوجد شمال القامشلي ولو متر واحد من الأراضي السورية يصلح حتى لإنشاء مرحاض ، فالمدينة تقع على الحدود مباشرة !
أما الفضائح الثلاث الخاصة بتقرير " ديبكا فايل " الذي نحن بصدده ، فهي :
أولا ـ إن نهر العاصي لا ينبع من شمال دمشق ، بل من منطقة الهرمل وبعلبك شمال شرق لبنان ، إلا إذا كان يتحدث عن نهر بردى الذي حوله البرنامج التنموي لحافظ الأسد ونظامه إلى مجرد " مجرى للخراء " ! ثم : إذا كان هناك فعلا آثار بلوتونيوم في مياه العاصي ، فلماذا لم يأخذوها من مصبه عند اسكندرونه ، بدلا من تنكبهم عناء المجازفة والمغامرة عبر مراكبهم الوهمية إلى قلب سوريا !؟
ثانيا ـ إن نهر العاصي لا يمر جنوب مدينة حمص ، بل في قلبها بعد أن يدخلها . وقبل أن يدخلها يأتي من الجنوب الغربي قرب بحيرة قطينة !
ثالثا ـ وهو الأهم مما سبق ، إن نهر العاصي لا يصلح للملاحة ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبحر فيه زورق من مصبه في اسكندرونة إلى حمص ، أو بالعكس ( كما يفهم من التقرير ) ، ولا حتى برميل خشب صغير ! وأقصى مسافة يمكن استخدام الزوارق فيها لا تتجاوز بضعة كيلومترات ، وفي المناطق السهلية حصرا ، كمنطقة الغاب ، وقرب التجمعات السكانية . أما المناطق الأخرى فعبارة عن مساقط طبيعية ووديان وشعاب وعرة ، ناهيك عن العديد من السدود ومساقطها ! وفي مناطق عديدة أصيب النهر بالجفاف بشكل كامل ، بحيث أصبح ممكنا السير في سريره مشيا على الأقدام بسبب جفاف الروافد التي تغذيه!

قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة
قلي احبك
كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03393 seconds with 11 queries