هلأ أنا بدي قول أنو قريبا لح نشوف تقارب مصري ولبناني مع سوريا . بيشمل زيارة أهم اركان المعارضين لسوريا بلبنان الى دمشق . وربما نشهد عودة الحج بأتجاه دمشق بعد فترة ولو بنسبة أقل .
أما الموقف المصري فمصر عبر الرئيس والدبلوماسيين والمخابرات ( ماعم أعرف تحديدا مين بالفترة الأخيرة يلي عم يتحكم بالسياسة الخارجية ) .فهو بات ضعيف جدا على المسرح العربي والاقليمي . وقطر بصغر حجمها باتت أقوى بكثير سياسيا . بفضل حركة وذكاء دبلوماسيتها .
اما السعودية فتقاربها مع سورية . كان بعد بوادر الأنفتاح الاميركي على دمشق . خاصة أنو السياسة العائلية بالمملكة كتير متأثرة بالسياسة الأميركية . والسعودية مهتمة دائما بمحاولة أظهار نفسها كأختصار للعرب أو المسلمين .
بالنسبة للأردن فهو مو أكتر من حجر شطرنج باللعبة . ومحاولة تصويرو كبديل لسورية في القمم الثلاثية مضحكة جدا . باستثناء محاولة أفهام دمشق أحيانا أن هناك عدو اخر في هذه الخاصرة .
ايران بتوقع بالفترة القادمة يقل تدخلها بالوطن العربي بسبب مشكلة الملف النووي . مع دخول الأاوضاع الداخلية مرحلة حساسة بالمستقبل القريب . وهو ماسيجعل ألاهتمام الايراني منصب بأتجاهات اخرى . طبعا لن يقل التحالف بين سوريا وأيران . لكني اتسائل ماذا سيكون شكله بالمستقبل خاصة بعد الأاوضاع في أيران
بالمحصلة انا شايف بالوطن العربي مرحلة ركود أو استراحة . ومالي شايف نهاية للحرب الباردة مالم تتغير الامور على الارض بتحولات اخرى