[a99101464]

شكرا لموضوعك الجميل، وإذا سمحت فلى عدة أسئلة

1- واضح أنه لا يعتد سوى بالصحيح من الأحاديث أو الحسن

وقد نأخذ بالضعيف اذا ما لم يتعارض مع الشريعة
او اذا ما كان في باب الفضائل او الأدعية وأيضا اذا ما لم يتعارض مع الشريعة الاسلامية واصولها من صحاح الأحاديث وما تعارض استبعد
اما الأحاديث الموضوعة (وتعني المتروكة) فقد أجمعت الأمة الاسلامية على ان لا يؤخذ بها على الاطلاق

2- هل يوجد إجماع على الرواة الثقاة بين الطوائف الإسلامية، فمثلا حسبما أعرف هناك من يكذبهم السنة ويعتبرهم الشيعة ثقات والعكس صحيح

هذا صحيح لذلك فمعرفة الطائفة الاسلامية المحاورة أعده مهم
وهناك نقطة اخرى :
- كل طائفة من الطوائف تأخذ مآخذ على الأخرى وعلى ذو العقل اللبيب حسن التمييز بينهما
نقطة أخرى بخصوص الرواة :
- قد يعد البعض من الرواة موثوقا لدي البعض صحيحا وحسنا عند غيره وذلك وفقا لشروط صحة كل متحري
- الا انه يكاد يتفق المسلمين من أهل السنة والجماعة على عدة كتب تحرى كتَابها العناية الفائقة بهذه الأحاديث وقل ما اخذ عليهم من مآخذ وهي كتب السنة الست تقريبا و هذا لا يمنع ان المحققين من العلماء قد يعتمدون على غيرها لتحقيق صحة الأحاديث
- وقد يختلف تأويل او تفسير معاني الحديث الواحد وفقا لمفهوم كل طائفة
- وعلى المؤمن تحري الحقيقة قدر امكانه اذ سيحاسبه الله وحده

- الا انه ورغم الاختلافات العديدة بين الطوائف فهناك مساحة عريضة شديدة الاتساع مشتركة فيما بينهم
- ومن المنطقي ان الأعم والأكثر اجماعا من المسلمين عليه أكثر وثوقية من الشاذ او المستحدث

- هذا ولكن مع ذلك تنتشر بين المسلمين بعض الأحاديث اما صحيحة بمفاهيم خاطئة او خاطئة وفهمت جيدا ودست بين المسلمين دسا رغم ثبات ضعفها وعدم الخلاف عليه


لكم خالص تحياتي