أمية جحا
تنبض الجرح الفلسطيني
ريشتها جسرا لهموم الوطن تلقي بها في بحر الصفحات من على جسر الموهبة
لي الشرف بأن اعرفها شخصيا
دمتم
طفلة الامس انا
غادرتنى الطفولة كاعز غيمات الشتاء
حاملة معها عبق رائحة المطر
ثمة طفلة، تسكننى بعناد
ترفض ان تكبر
تختبئ عن درب السنين
تفتش عن بقايا الحلوى والشرائط الملونة
تحتضن دميتها كل مساء كى تهمس فى اذنى
انا صبا
وكل الصبا انا
آخر تعديل اكذوبة البحر يوم 19/05/2008 في 21:44.
|