الموضوع: ايران . و . نحنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 17/03/2009   #10
شب و شيخ الشباب Fazlak
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ Fazlak
Fazlak is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
جزر الواق واق
مشاركات:
28

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : i m sam عرض المشاركة
من طبع البشر الطمع .
والامم من البدء تسعى للتوسع ان كان لنشر فكرة او لاستغلال ثروات او لتصريف صناعة او حتى لصنع مجد شخصي للملك او الحاكم.
هاد الشي مو متعلق بايران او الدولة الفارسية بحد ذاتها هاد امر مرت فيه كل الامم قوية من خلال الضغوط او التوسع العسكري او ضعيفة من خلال تحالفاتها مع دول اخرى او جماعات داخل دول اخرى " كمان هاد امر قديم مو جديد".
لذلك قد نجد مئات الدلائل على طمع ايران لنشر المذهب الشيعي أو لاستعادة المجد السابق او لمئات الاهداف الاخرى
كما ستجد مئات الدلائل التي سيبرزها الطرف الآخر في صدق نواياها واهدافها . واسباب دعمها وتحالفاتها.
أنا بشكل شخصي لا بيهمني هدول ولا هدول رح أعطي مثال من بعد اذنكم
رجل له بيت بجانب نهر هالنهر كل موسم شتا بيطوف وبيعمر الاراضي لي حواليه
طيب من الحكمة انو اما يرفع سد يمنع المياه من الوصول للبيت او يرفع قاعدة البيت حتى يمر المياه من تحت المهم يلاقي الحل بحيث هالمياه ما تخرب البيت ويصرف المال على هذا الحل أفضل وأكثر حكمة مما انو يصرف المال على اعادة اعمار البيت من جديد كل موسم ويقعد يلعن ويسب على المياه يلي خربتلو اياه.
يعني طالما الطمع طبع البشر وطالما التوسع سمة الامم فانا عواض ما حارب توسعها لبلدي بقوي بلدي من الداخل . مثل تاني
دولة * قوية وتسعى للتوسع على حساب دولة + انا عوضا ما اصرف ميزانية الدولة + على شراء اسلحة للوقوف في وجهها او تحريض ابنائها عليها بقوي ابنائي وبخليهم يعتزوا انهم من دولة اسمها + وهيك لا * ولا 100 * بيقدرو يتوسعوا على حسابي او حتى يفكروا هالتفكير.
يعني نحنا دائما منستنى المرض ليجي وبعدين مندور على الدوا
طيب ليه طالما منعرف الوقاية من الاول ما نستخدمها ويرحم من قال " درهم وقاية خير من قنطار علاج"

مثال واقعي شوي ليش السعودية بتخاف كل هالخوف من التوسع الايراني بينما الامارات ما عندها كل هالخوف؟؟
يا ترى الامارات عندها جيش أقوى؟؟
ورغم انو في جزر محتلة .
أسئلة محقة...
في شي اسمو زرع سياسة الخوف من شي اسمو البعبع... بهذا البعبع تستطيع أن تمارس سياسات كحاكم ما بتخطر عبال حدا... تكوّن بعبعا، و تستعمله لصالحك..

هذا السيناريو يبدأ من الصغر:
"إذا ما بتقعد عاقل بجبلك البعبع"، و "إذا ما بتخلّص صحنك بيجيلك البعبع"، و "إذا ما بتسمع كلمة المعلمة بيجيلك البعبع.." و هكذا دواليبك..

و عطول الأولاد بيكونو قسمين: قسم يصدق المعلمة أو الماما، و بيصير بيحلم بالليل كوابيس عن البعبع، و انو كيف بدو يجي ياكلو... و بصير البعبع هاجس يقضّ مضجعه ليل نهار... بهالوقت، البعبع الحقيقي (الماما أو المعلمة) بتكون عم تحقق كل اللي بدها ياه من الولد: عاقل، و بسمع الكلمة، و بيخلّص صحنو، و بيكتب فروضه.. ما في متلو بيكون! الولد المثالي..!

هيدا قسم...

و القسم التاني، لا يؤمن بالبعبع، و لا بأوضة الجرادين، و لا بأبو كيس... بيحطّ الكبار بجيبتو الزغيرة، كاشفهن عبكّير... و بيحاول عطول انو يفهّم التانيين انو يا مساكين ما في بعبع غير المعلمة البشعة.. "هيي البعبع، ما في أوضة جرادين..". "عم تتمقطع فينا...شو ما شايف عصايتها قدام وجهك؟
"
هوليك طبعا بيكونوا قاعدين بحضن المعلمة، و هيي عم تعضّن كل عضّة و لا التانية، و هني مركزين عالبعبع..و شاردين فيه و صفنانين.. و ناسيين حضن الذئب... (أو متناسيينو)... بيحبّو المسّ و بيكرهوا البعبع..

القسم الواعي، هو المشاكس، الشرير، الخارج عن القانون.. في لغة بنو يمامة في يومنا هذا: المغامرون!
و القسم الخويف، هو القسم العقّول، اللي عطول شعراتو بتمشّطلو ياهن الماما.. "ما في متلو يسلملي"! القسم الأخير يسمى في لغة إعلام رقص السيوف: معتدلون!

عندما تكون الأغلبية عم بتصدق البعبع، بدّك تنطر حتى يفيقوا من كابوسهم.. ساعتها يمكن بيتحسّن الوضع..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04120 seconds with 11 queries