[Abu ToNi]

بيوم من ايام الخريف الماطرة وانا قاعد هيك بجامعتي طرقني طارق (( بلا معنى )) وشطح مخي لبعيييييييييد وهلق بتشوفوا لوين وصلت

قبل ما نفوت بالقصص والتفاصيل ما بدي حدى يفتح تمه ويشر ريقه على الشي اللي انا سبقتكم عليه مع سبعمية وتسعوتحسين خط تحت سبقكتم عليه
يعني حطيت الفوقي والتحتي وبعت جراباتي حتى اقدر ادفع حق الاستثمار هاد
فلا يجي واحد يتبندق على سما ربي على (( انا بأمن لك التجهيزات )) و (( انا بدبرلك سعر ارخص )) او (( بعملك دعاية واعلان بمقابل الرعاية الحصرية للمشروع ))
والباب اللي بيجي منه الريح سده واستريح فلا توجعوالي راسي براضاي عليكم

بديت القصة بانه الله (( الله يعطيه العافية )) خلق البشر متل ما هنن .. ستاندر يعني
كله بيجي وكالة رجلتين وانف ببخشين وتم وعينتين .. الخ

يعني الزلمة الله يعطيه العافية تعب حاله كتير حتى نزل النسحة هي من البشرية واللي بالاخير طلعت ترايلير وبعد 80 سنة بالكتير بتخلص مدتها وبدك اتدور على كي جديد ليفتح معك الباب الفوقاني
ما حدا يحسبني عبعترض على آلية (( حلا واحتلا ))هي القصة مانها غلط انه كل الشركات بفتح بنسخ تجريبية ونحن ما اعتضرنا على هاد الحكي
بس انه العتب على النسخة نفسا
يعني شقد صار عبتتجرب ؟!
مليون ؟! مليونين ؟! تلات ملايين سنة ؟!
شقد ؟!
ولهلق ما طرق طارق (( بلا معنى )) على القصة وبعدا متل ما هية .. مع انه انطرق شي من بعيد وسمعت صوت الطرقة لعندي .. سعدو يستر

هون بيجي عمكم ابو طوني (( سيادتي يعني ))
بفكر شوي لبعيد
انه الله بجلالة قدره هلق ما عاد فاضي شنو صار برقبته 6 ملايين نفر
يعني السيد الوالد كنا بوجه 6 نفورة ما كان يفضى يحك راسه .. وبتذكر اكتر من موقف بطفولتي كنت عبحك راس الوالد فيه بداله يعني
فكيف اذا كانو 6 ملايين واح فاتحين تمون هيك متل الكركدن ونازلين طلبات واوامر .

ففكرت شوي (( على غير عادة )) انه شو بدنا نعمل ؟!
وبعد مناوشات فات فيها سعدو بالطول والعرض (( لحس فيها اصابيعه كلها ابن الحرام بعد ما انه وعدني يكون وسيط مجاني ))
وصلنا مبدئيا لاتفاق اللهوي (( نسبة إلى الطرف الثاني من الاتفاق .. شوفوا شقد قلبي كبير حتى اني ما طالبت سمي الاتفاق ابو طوناوي مثلا ))

باني آخد مهمة الابديت وطرح نسخة جديدة بالسوق خلال فترة وجيزة
نسخة محسنة طبعا من البشر
هلق انا كان ببالي انسف البشرية والعن دينها عن بكرة ستها بس شروط العقد منعتني من هاد الشي
الشروط كانت اني قدم مسودة مدري مبيضة (( عمى الالوان عبياخد حقه )) على المشاريع اللي بدي انفذها

فجيت لعند الشعب الاخوية كونه كله مضروب وجاي بكرات سقط وستوك ونصها عبتترجع للوكيل من بعد اول استعمال وببعض الحالات عبتترجع بالكرتونة متل ما هية
فقلت لحالي هدول اكتر شي بيعرفوا شو بيلزم الانسان تطوير وشو هية التحسينات اللي بتناسب البشر

اعطيكم مثال على ابديت انا عملته وفكرت فيه مشان تعطوا شي على نمطه:
انا خطري لي ضيف زر افا رقبة الواح
بحيث وحقت بيحكي الواح بيقدر التاني على اساس عبينفض الغبرة عن رقبة الواح بيكبسه طيارة هابطة على المطار العلوي
يكبس الزر
وهكذا بيشتغل الزر
هلق شو هية وظيفة الزر وظيفته يدوبل على الزلمة ويسبقه ويحط قدام صوته حاجز سرمدي بحيث ما يصل الصوت للمدى
صعب اشرحلكم وظيفته بالتفصيل بتقدروا تقولوا بلغة اهل الموبايلات انه بصير الزلمة صامت بس بلا رجاج يعني لايت اونلي

اليوم وانا عبدور مع اصدقائي عرضت المشروع
فوصلني اقتراح من صديقتي قالت لي انركب للزلمة (( الانسان يعني )) فقاس تحط باطه اليمين بيفقس لليمين والشمال وفيه بتقلب مزاج الزلمة يعني هي نص مقبولة لانها بتتدخل بالناحية النفسية بس بنفس الوقت بتجي وكالة صناعية .. فوافقنا على الطلب

بس انه ملحوظة مهمة وما بدي ارجع اكتبها مرة تانية
لا تفوتونا بقصص السيكولوجيا وتوابعها .. يعني لا يجيني واحد بتفلطح على مؤخرتي بانه بده يلغي الحزن والاسى وينشر الفرح او بده يلغي الاستبداد والرجعية وينشر العلم والمعرفة
هي مانها مشغلتنا نحن من الشعب وماننا من الزعما .. يعني متلنا متل ابو الجواهر .. كنا ومازلنا وسنظل وسنبقى وسنستمر وسنناضل في رفع ونهض وسمو وارتقاء وتعالي راية الشعب

صحيح افنتحت علينا طاقة القدر بالاستثمار هاد .. بس انه لسعتنا منكم وفيكم واليكم والسلام عليكم
فالقصص الفيزيولوجية للبشر (( عين زيادة .. ايد زيادة .. رجل زيادة .. مفتاح توربوا )) مقدور عليها وغير ذلك فلسنا مسؤولين عن الافكار المدرجة .. اقول قولي هذا امام الشعب والجمهور والرؤساء وسعدو وجميع شركائه
و
دم تك .. دم طح .. دمتم