شكرا لكي يا أختي راديا على موضوعك الجيد وعلى حرصكي، وأريد أن أذكركي بأنني مسلم مستسلم لله بالتوحيد ومنقاد له بالطاعة، كما أنني أثرت هذا الموضوع بعد إطلاعي على موضوع مشابه لأحد الملحدين في نفس الموقع وهو تحت عنوان:"سؤال فلسفي،هل توجد حياة بعد الموت" لمناظرته و ضحض حججه الواهية ،ولكن لسوء الحظ لم يقدم أحد من هؤلاء الا دينيين حججه، ولم يصرح بأي شيء.أما فيما يتعلق بالأدلة التي جاء بها رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي ثتبث نبوته وبأن هنالك هنالك حياة أخرى بعد الموت فيوجد منها الكثير،وسأكتفي بدليل واحد أما الباقي فسأدرجه في وقت لاحق إن شاء الله تعالى.
عن أبي عبد الرحمان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح و يأمر بأربع كلمات :بكتب رزقه ،وأجله، وعمله،وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ،وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها. " رواه بخاري و مسلم.
كيف تمكن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من معرفة مراحل تكون الجنين في بطن أمه في زمن كانت تعد فيه من الغيبيات، في لم تكن فيه تكنلوجيا مثل يومنا هذا، كما أن العلماء أثبتوا أن قلب الجنين يبدأ في الخفقان في الشهر الرابع، (أربعين يوما+أربعين يوما+أربعين يوما=أربعة أشهر)،كما أنه أثبت وجود حياة بعد هذه الحياة وهي الجنة و النار.
|