للأسف تناسينا جميعا امرا هاما جدا ان منطقة الشام كلها قبائل عربية تعود الى الجزيرة العربية وهناك قبائل سورية كثيرة معروفه نصفها بالسعودية ونصفها بسوريا اي ان علاقة الدم وثيقة مثل قبيلة السبيعي والحليسي وقبائل عنزة وبني خالد بإختصار شديد نحن دم واحد وجسد واحد ومهما صار من خلاف فهو طبيعي جدا لأن الأخوان الأشقاء من ام واب واحده يتخاصمون ويتقاتلون ويختلفون في الرأي وينتقدون بعضهم البعض ولكن هذا لا ينفي كونهم من بطن واحده وجد واحد واسم واحد وما يدور من خلاف هو شئ غريزي وطبيعي وهو بين الشعوب اما الزعماء فإن التعامل الدوبلوماسي يظل هو الأساس في علاقاتهم لذلك وإن وجد خلاف فهو يحل او يتم التعامل معه بطريقة راقية جدا بعيدا عن الهمجية
وهنا نستطيع ان نقول انهم يمتلكون الوعي الكامل والأدراك الواسع في الحفاظ على العلاقات الأخوية دائما وهذا يأتي من منطلق الحرص على استمرار الود بين الشعوب
ولو أمعنا النظر سنجد أن الكثير من العائلات السورية التي تقيم في السعودية بينهم وبين العائلات السعودية علاقات قوية ووثيقةو وجميلة نابعه من الود والمحبة قائمة على التفاهم
وكثير من العوائل السعوديون يملكون اراضي او مزارع او شقق في سوريا وذلك لأنهم يعتبرونها بلدهم الثاني ولا غنى لهم عنها ونزولهم الدائم لسوريا ما هو الا محبة منهم لهذه البلد واهلها الطيبين وما يدور مكن خلافات تتحدثون عنها ما هي الا زوبعة في فنجال اثارها بعض الزعران وصغار السن والعقل
تحياتي
|