اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبو الفحم
وجهة نظرك جميلة جدا
أما أنا فأرى أن الاطار الاجتماعي (الانساني)حدد وما زال يحدد ويضيق الخناق على مبدا التعددية الزوجية ، بينما الفطرة الطبيعية (وكذلك المسلك الحيواني ) قد يجيز التعددية (وقد يكون سواءا للجنسين )
أي أن التعددية هي تعددية جنسية بحتة بينما الاطر الاجتماعية هي التي تؤطر أو حتى تمنع التعددية الزوجية ، بالرغم من بعض التبريرات لبعض الحالات المشروطة التي بررتها بعض الاديان أو حتى العادات و التقاليد أو غيرها .
|
أشكرك صديقي:، أشاطرك الرأي من حيث أن الثقافة و المجتمع هما اللذان يحددان و يقننان الغريزة المنطلقة بلا عنان، لكني أعتقد أنه أحيانا يصعب التمييز ما بين هو غريزي و ما بين هو ثقافي عند الإنسان، فالجوع مثلا، لا شك أنه غريزة، لكن لا بد أن هناك الكثير من الثقافي في التعبير عن هذه الغريزةو إشباع هذه الغريزة، كذلك الأمر بالنسبة للجنس، لا شك أنه غريزة، لكن أين تبدأ الثقافة في الجنس؟ إذا كان الأصل في الغريزة الحيوانية هو التعدد، فكيف نجد نماذج في الطبيعة أحادية الزواج كما هو الشأن عند بعض الحيوان؟ و عندما تلتقي غريزتان شبه متناقضتين في الإنسان، كالرغبة الجنسية و الغيرة و حب التفرد بالآخر؟ من يا ترى الذي يغلب؟