و مشهد ٌ أحمق .. !
دائما ً اعتدتي أن تكذبي و تدعي
عن حماقة ٍ في تصرفاتي
كما اعتادت الإذاعات العربيّة .. أن تحول ّ هزيمة َ تشرين إلى نصر ٍ و تهوّل من قيمته .. !
فلم َ الإدعــاء ؟!
ألأني رسمت ُ نهديك ِ فوق لوح ٍ من الثلج ..
أم لأني خاصرتك ُ فوق َ فراش ِ زوجك ِ الأخرق ..
أم لأنكِ شرقية ٌ بامتياز ؟!
فـ شرقيّتك ُ العظيمة ..
تحرم ُ عليك ِ نتف َ الحواجب ..!
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|