,,, حقيقـة ً
لم أمقـت ْ في حياتي بشـرا ً كمقتي المتزلفيـن َ ,, للمسؤولين َ ولرجال ِ الدين !
اللاهثيـن َ للفتات ِ السـاقط ِ سهوا ً أم عمدا ً من على موائدهـم القمعيـة !
القاعديـن َ على أعتابهـم المقدسـة !!
أشـفق ُ إنسـانيا ً على مَن ْ يدلدل ُ رأسـه ُ مبينـا ً احترامـه ووده
لدى ظهـور ِ مسـؤول ٍ سُـلطوي !!
أو من يتلو كلمات ِ التبجيـل ِ والتقديس
قبل َ أو بعد َ اسـم ِ أحـدهم/// حتى تخـال أن المذكور َ تألـّه َ فجـأة ..!
في مجتمعات ٍ مغيبـة الكرامـة الإنسـانية كمجتمعاتنا العربيـة
تجد ُ أشـد َ أنواع ِ النفـاق ِ شراسـة !
بل تكـاد ُ لاتجد ُ منهـم من يجـرؤ ُ على البوح ِ
وإعتراضه ُ على وضـع ٍ ما ,, في موطنـه !
,, حتى بينـه ُ وبين َ نفسـه !!
مختبئيـن َ خلف َ عقولهم المليئة
,,, بالتخلـف ِ والتزلـف ِ واللُحـى /// وأشـياء أخرى
والسـؤال ُ المُلِـح ُ حقا ً هنا :
هل نحن ُ العـرب /// شـعب ُ ُ يستحق ُ الحـد َ الأدنى من العيـش ِ بكرامـة
صدقـا ً :
هل نحـن ُ كـذلك ..!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "