هي مرجوحة الحزن التي تصعد بنا إلى الأعلى من أجل أن تعيدنا إلى القاع من جديد
دائما عند نهاية كل شوط
بداية لشوط آخر
لن لأقول إن بداية كل طريق هي نهاية لطريق آخر
هي لعبة بين لاعبين
لنفرض طريقتنا باللعب
ولنكن كموج البحر
يرتد على الصخور ويرتد
ولكنه لا يعرف اليأس
جميلة أنت يا عزيزتي حتى في لحظات الحزن
يقطر حزنك عسلا وياسمين
كالوردة كالوردة
تقازمك بنشر العبير
كلما سحقتها
اصعدي إلى مرجوحة الجنون يا صديقتي
لعلك تجدين فيها وحدها
ساعداً تتكئين عليه
أو صدراً تسكنين إليه
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
آخر تعديل مجنون يحكي وعاقل يسمع يوم 16/12/2008 في 23:06.
|