عرض مشاركة واحدة
قديم 25/10/2008   #1
شب و شيخ الشباب pivot
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ pivot
pivot is offline
 
نورنا ب:
Oct 2008
المطرح:
under the sky
مشاركات:
195

افتراضي رحلتنا الاولى قبل ولادتنا


يحمل هذا البحث عنوان مقتطفات من رحلة الحمل والولادة. وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو الفضول وحب معرفة كيفية بدء حياة جديدة وخلق إنسان جديد، وما التغيرات التي تطرأ على المرأة والطفل المحمول في أحشائها،وقد قسمت البحث إلى ثلاثة فصول، وحاولت الإيجاز وكتابة أهم ما ترغب المرأة في معرفته في كل فصل، حتى تكون لديها خلفية عما يدور في هذه الفترة من تغيرات والتي تستمر تسعة أشهر .
  • الفصل الأول : الإخصاب والحمل
  • الفصل الثاني : مراحل الحمل
  • الفصل الثالث : الولادة
الفصل الأول : الإخصاب والحمل
  • الإباضة والإخصاب
  • أعراض الحمل
  • ما يضر الحمل
  • الإباضة والإخصاب
يحدث الحمل عادة في جسم المرأة، حيث منحها الله شرف حمل الإنسان سواء كان ذكراً أو أنثى داخل جسمها تسعة أشهر، لتكون هي من تمنحه مفاتيح الحياة وتحافظ عليه، بعد أن خلقت حواء من ضلع آدم عند بداية الخلق.
ويحدث الحمل في الجهاز التناسلي لدى المرأة، وبداية يجب أن تتكون بويضة في أحد المبيضين ليتمكن الحيوان المنوي " النطفة " من تلقيحها.
فإن بويضة ما تبدأ مرحلة النضوج في أحد المبيضين، مما يؤدي بدوره إلى مرحلة الإباضة: أي إطلاق البويضة من العضو الشبيه بالكبسولة الذي يحتويها، ويسمى " الجريب" أو "الحويصل" وبعد بدء العادة الشهرية بأسبوعين، تصبح الحويصلة المحتوية للبويضة ناضجة، وفجأة يتمزق الحويصل لسبب لا يزال مجهولاً حتى اليوم، وتنطلق البويضة باتجاه سطح المبيض حيث يلتقيها أنبوب فالوب. وهناك تمكث البويضة لمدة 24 ساعة تقريباً بانتظار إخصاب محتمل عن طريق الحيوان المنوي، فإذا لم يتم ذلك تبدأ البويضة بالذوي حتى تموت.
ولكن متى تحدث الإباضة وكيف تنتقل البويضة إلى قمع فالوب ؟؟ "تحدث الإباضة (نزول البويضة)، عند حلول اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، تخرج البويضة مكتملة من أحد المبيضين، فيصبح التلقيح ممكناً، ثم تلتقط الأصابع الموجودة في آخر أنبوب فالوب هذه البويضة، وتدفعها داخل الأنبوب، فتبقى هذه البويضة حية مدة 24 ساعة، فإذا لم يتم التلقيح أثناءها، تخرج من المهبل مع جدار الرحم أبان الطمث التالي".
بعد تكون البويضة في أحد المبيضين، فإنها تمر برحلة عبر قمع فالوب للوصول إلى الرحم يساعدها خلال هذه الرحلة بعض التراكيب في قمع فالوب لتسهيل هذه الرحلة، حيث إنه "عندما تنطلق البويضة من المبيض تندفع عبر إحدى قناتي فالوب بواسطة الشراريب التي تضرب بسرعة كبيرة لتقود البويضة إلى داخل الرحم، التي غالباً ما يمتصها الجسد بطريقة طبيعية. وفي بعض الحالات النادرة يمكن للبويضة أن تخصب خارج الرحم، فيؤدي إلى حمل خطير. ويعتقد الناس عامة أن السائل المنوي يلتقي البويضة داخل الرحم إلا أن اللقاء يتم في الواقع عند حدود القناة الأمر الذي يعطي البويضة المخصبة الوقت لبث رسائل هرمونية إلى الرحم لكي يستعد لاستقبالها. وإذا كانت القناة تحمل ندوباً وتشوهات جراء التهاب سابق فالبويضة المخصبة قد تبقى في القناة بدل التحرك باتجاه الرحم" .

فإذا كانت هذه هي رحلة البويضة للوصول إلى الرحم، فإن هناك رحلة أخرى يقطعها الحيوان المنوي للوصول إلى هذه البويضة في قمع فالوب، حيث إنه " أثناء عملية الجماع، تحدث عملية قذف المني عند عنق الرحم في آخر المهبل. وبسبب ظروف تتعلق بطبيعة المهبل، فإن المني لا يبدأ رحلته باتجاه الرحم إلا بعد مضي حوالي نصف ساعة وتستغرق هذه الرحلة عموماً والتي يبلغ طولها ما بين 15-18 سنتيمتراً (نحو 6-7 إنشات ) انطلاقاً من المهبل وحتى أنبوب فالوب، عدة ساعات. أما في حال كان بعض المني سريعاً في عملية السباحة، فإن قطع تلك المسافة لن يستغرق منه في الظروف المواتية أكثر من نصف ساعة، أما البقية فقد تستغرق ساعات وربما أياماً، بسبب محطات الاستراحة ضمن طيات تجاويف الرحم، والجدير بالذكر أنه خلال الرحلة تتغير طبيعة المني، حيث تتأثر بالسوائل التي تملأ الرحم وعنقه وأنبوب فالوب. والصفة التي تطلق عليه أثر هذه التغيرات هي (الوسعية)، أي أن في وسعه إخصاب البويضة".
"تصل النطاف إلى جوار البيضة بدفع من حركة سياطها، ولكن من ملايين النطاف التي تنطلق في السباق، لا يصل سوى بعض مئات إلى الجزء العلوي من البوق، حيث يحدث الإلقاح. نطفة واحدة تنجح في النهاية في إلقاح البويضة، ولكي تتمكن من ذلك تخترق برأسها الغشاء الذي يغلف البييضة. بعد دخول أول نطفة في البييضة يفرز غشاء جديد يعرف باسم "غشاء الإلقاح" يمنع إلقاح البييضة بنطفة أخرى، ولن تتمكن أي نطفة أخرى بعد ذلك من اختراق هذا الغشاء".
وبذلك تنتهي هذه الرحلة بالتقاء المشيجين المذكر و المؤنث لتكون اللاقحة "الزايجوت" وبعدها تبدأ رحلة جديدة لتكوين الجنين ، وبداية حياة جديدة، ورحلة أخرى تستمر 9 أشهر أي ما يقارب 40 أسبوعاً .
  • أعراض الحمل
بعد حصول الحمل، تظهر على المرأة عدة عوارض تدل على أنها حامل، وقد تعاني مجموعة من الأعراض تؤدي إلى تغيرات تطرأ على جسدها أو نفسيتها، ولكن كيف تستطيع المرأة التعرف على حدوث الحمل والتأكد منه؟ تستطيع المرأة أن تعرف حملها باختبار معملي بسيط تجريه على عينة من بول الصباح بحيث لا تكون قد تناولت مشروباً أثناء النهار أو الصباح الذي ستجري فيه التحليل. والمرأة لا تذهب إلى المعمل لإجراء مثل هذا التحليل إلا بعد انقطاع الدورة الشهرية. والحقيقة أن إجراء مثل هذا الاختبار قد لا يكون مؤكداً ويرجع ذلك إلى عدة أسباب قد تتدخل في عملية التحليل نفسها مما يؤدي إلى إفساد اليقين بحقيقة الحمل، لذلك كان من الضروري أن تنتظر المرأة إلى ما بعد انقطاع دورتين شهريتين، ثم تذهب إلى الطبيب لإجراء فحص طبي للتأكد من نتيجة التحليل المعملي.
وهناك دلائل تظهر على المرأة تدل على أنها حامل سواء كان ذلك في بداية الحمل أو في الشهور الأخيرة منه .
الدلائل الأولى للحمل : تشير التغيرات التالية إلى أن المرأة حامل، وقد تلحظ أياً منها، ولكن تشعر المرأة بأنها حامل حيث يتولد لديها شعور بأن جسمها على غير طبيعته
  • عدم حلول الطمث في أوانه .
  • الشعور بالضعف والدوار .
  • زيادة في التصريف المهبلي الطبيعي .
  • حاجة متكررة للتبول .
  • ظهور طعم معدني غريب في الفم .
  • حدة في الانفعالات الناتجة عن التغيرات الهرمونية .
  • الشعور بالغثيان مع التقيؤ في أي ساعة من ساعات النهار.
  • عدم اقتصار الشعور بالتعب على المساء بل يتواصل خلال النهار.
  • الشعور بنفور شديد من بعض الأمور كالقهوة والتدخين .
  • الشعور بتضخم الثديين وحساسية اللمس مما يؤدي إلى حكاك بسيط
وكذلك تكتشف المرأة الحامل مدى شراهتها مع ازدياد حالة الغثيان التي تصيب الحامل في الأشهر الأولى من الحمل وقد يعود ذلك إلى نقص نسبة السكر في الدم، والتي تنخفض مع كل وجبة، إضافة إلى ذلك هناك "عارض الوحام" الذي يصيب المرأة الحامل بسبب التفاوت في نظام الطعام العادي والذي قد ينصب على بعض أنواع الأطعمة الغريبة، مثل المحار والخردل، إضافة إلى بعض الصعوبات التي تواجه الحامل مثل وجع الظهر أو الرغبة المتكررة في التبول .
هذه بعض الأعراض التي تظهر على الحامل في الأشهر الأولى من الحمل ولكن "مع اقتراب موعد الولادة هناك أعراض أخرى تظهر في الشهور الأخيرة للحمل ... ويمكن تحديد هذه الأعراض فيما يلي :
  • تشعر الحامل بثقل في ساقيها وقد يكون مصحوباً بتورم خفيف، وهذا التورم إذا كان مصحوباً بارتفاع في الضغط فإن الأمر يستحق تدخل طبي.
  • تلاحظ الحامل ألماً خفيفاً أسفل البطن والظهر.
  • تزداد الإفرازات المهبلية، وهذه الإفرازات طبيعية إذا لم تكن لها رائحة، لو سببت تهيجاً وحكة فهذا يعني أن هناك التهاباً وهو يحتاج إلى علاج طبي .
  • ومع اقتراب نهاية الحمل تشعر الحامل بحرقان وألم في منطقة المعدة. فالحمل يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
هذه هي جملة من أعراض الحمل والتي تدل المرأة على حدوث الحمل، وبداية تكون حياة جديدة داخل جسمها، وربما كانت هذه التغيرات والأعراض تنبيه من هذا المخلوق الجديد ولفت انتباه لكي يحصل على الرعاية اللازمة، وكي لا تقوم هذه المرأة الحامل والتي بعد 9 أشهر سوف تصبح أماً لهذا المخلوق الضعيف بما يضره أو يسبب سلب الحياة منه.

If you have an apple...and I have an apple .and we exchange these apples ...then you and I will still each have one apple.,, But if you have an idea. and I have an idea.. and we exchange these ideas,,,, then each of us will have two ideas
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05773 seconds with 11 queries