عرض مشاركة واحدة
قديم 14/01/2009   #2
شب و شيخ الشباب satoman
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ satoman
satoman is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
Syria
مشاركات:
1,354

إرسال خطاب MSN إلى satoman
افتراضي


الاضطرابـــــات النفسية
الشخصية الانقياديةالشخصية الانقيادية ، هي شخصية تتسم بالضعف والاستسلام والخنوع التام ، وعدم القدرة على الفعل والتصرف بطريقة فردية مستقلة
والخوف المطلق من الوحدة والانكسار .ويبدو أن السبب الرئيس هو الخوف من الاهمال والتجاهل من الآخرين والوحدة وانعدام الثقة بالنفس . ويلتجئ هذا الشخص للآخرين دائما ليحلوا له مشاكله ، وهو لا يرفض أي رأي ولا يبدي اعتراضات على ما يقال له فهو دائما يستهين برأيه ومواقفه بل ويخاف من اخذ مبادرة او شيء ما لوحده ، ويؤثر ذلكـ حتى على ميولاته الجنسية التي تتجه نحو الخضوع التام للشريكـ وربما للشذوذ الجنسي ، والمازوشية ...

الشخصية المتهربة

هو نوع من الاضطراب النفسي الذي يدفع الشخص الى الهروب من المواجهة ، والاخفاق وتحقيق أقل قدر ممكن من الخسائر حتى ولو كان ذلك بعدم الاقدام على أي تحد او قرار فيه مخاطرة ، ويعرف هذا النوع من الناس بالانطواء والخجل الشديد والتعامل اللين جدا مع الناس ( الذي أصله الجبن والخوفــــ ) ، والهروب من الانفعالات الكبيرة ، رغم ان الالم واللذة هما جوهر الحياة ، ويصنع بديلا لذلكـــ عالما خياليا ليس له أساس في الواقع . وأهم الأسباب لهذا الاضطراب هي الوحدة وقلة الثقة في الامكانيات الذاتية
والشعور بالنقص أمام الآخرين وعقدة الدون .

الشخصية البارانوية ( بارانويا )

اضطراب عقلي مزمن خطير نوعا ما ، ولهـ أسباب عديدة ومتفرعة ومن أهم سماتها الشعور بالاضطهاد والظلم والقمع من الآخرين وتيبس وجمود الشخصية ( الأعراض تبدأ منذ سن المراهقة ) ، والاحساس المبالغ فيهـ بالتميز عن الآخرين والتفوق عليهمــ والحذر الشديد منهم بالاضافة الى الحساسية الشديدة ، وهذا ما يفسر الأحكــــام والقرارات الخاطئة التي يتخذها المصاب بهذا المرض .ولعل أهم عارض هو توقع الشر من الآخرين والشكــ الدائم في نواياهم وأفعالهم وتفسيره بطريقة خاطئة ، كاتهامهم بالكذب والخيانة والنفاق ، كما يبالغ في تأويل وتفسير الاحداث العادية ويهول منها بطريقة خيالية أحيانا فاي شيء يحدث يفسر على انه في خطر محدق وانه مراقب من قبل بعضهم الذين يودون الايقاع به واضراره , كما لا يغفر ابدا أي تجريح او اهانة او احتقار ويرد الفعل بطريقة عنيفة جدا .
وهناك نوع آخر من المرضى ممن يوصفون بالشخصية البارانوية الحساسة ، التي تتحكم فيها المعايير الاخلاقية بشكل كبير ومهيمن والاحساس بالعظمة والخيلاء والتكبر ، وعدم اخراج الانفعالات المؤلمة كالحزن والغضب والكره والاحساس بالفشل ،
وبامكاننا القول بأن السمة البارزة هي عدم التوافق بين الواقع والسلوك وبين الفعل وردة الفعل ، أي نوعا من الانفصام بينهما .

الشخصية المنفصمة عن العالم

يعيش هذا الانسان وحيدا متقوقعا على ذاته في عالم خيالي ولا يعبأ بمخلفات تلك الوحدة او العزلة عن الناس عليه ، ولا يبدي أي اهتمام للعلاقات الاجتماعية ، بل لايعير ولا يشعر بأي تعاطف معهم او محبة لهم حتى ولو كانوا من أقرب الناس له ، وكل نشاطاته واهتماماته فردية مستقلة عن الآخرين ، ولا يبدي اهتماما بالجنس والعلاقات مع الجنس الآخر ، فهي شخصية باردة جدا حتى أنها لا تهتم بالنقد او المديح أو المعايير والنواميس الاخلاقية والاجتماعية ، وتظهر علامات هذا الاضطراب على الرجال اكثر من النساء ، وقد اثبتت الدراسات أن اعدادهم كثيرة جدا .
كما ان البعض يخلط بين هذا المرض ومرض انفصام الشخصية وهذا ليس صحيحا .
لكن ربما تكون مرحلة ما قبلية لازدواج الشخصية

الشخصية الانفصامية

شخصية معقدة وتعاني من نقص كبير على مستوى التعايش الاجتماعي مع الآخرين ، كما ان ملكة الادراك والفهم فيها خلل واضح ، مع سلوكات وتصرفات غريبة ، ويبدأ هذا الاضطراب مع بداية سنوات الرشد ، ويتجلى بصورة أوضح في وضعيات متنوعة من أبرزها التوهم والاقتناع بأن الجميع بصدد مراقبة هذا الشخص والترصد لهـ ( في الشارع ، في المقهى ، في التلفاز الخ ) والاعتقاد القطعي في معتقدات وظواهر غريبة جدا وفي افكار سحرية مجنونة أحيانا تخالف المنطق والعقل وتبني هذه الافكار تبني تام ، وتخيل وجود أشياء وكائنات غريبة يعتقد في وجودها ، وسماع او رؤية أشياء غير موجودة والهلوسة ،الضحكـ غير المبرر، والخوف والحذر بدون سبب مع شعور بالظلم والاضطهاد والتوجس من الناس ، وافتقاد شبه تام للمشاعر الحسية يقابله انعدام الصداقات مع الآخرين باستثناء الأبوين ، و كذلكــ الخوف والرهبة من التواجد في المناسبات الاجتماعية حتى ولو كان الأشخاص من معارفه ، كما أن حركاته تصبح غير طبيعية وميكxxxxxxxxية (كحركات الدمية ) ، وتكثر تصرفاته وسلوكاته الغريبة ، وتصبح نظراته شاردة .
وفي المحصلة ، يمكن القول بأن السكيزوفرانيا هي فقدان الارتباط مع الواقع المعروف بل الارتباط بواقع آخر ليس له وجود فعلي ، كما ان المريض يكون وعيه بالمرض نسبيا لذا يمكن القول بان انفصام الشخصية مرض نفسي – عقلي .

الشخصية السلبية – العدوانية

شخصية سلبية ورافضة لأي شكل من أشكال التواصل الجيد مع الناس ، وهذا الموقف يتجلى من خلال عدة تصرفات كالحقد ، العناد ، المماطلة والتسويف ، الفشل المتواصل في انجاز الاعمال مع تحمل المسؤولية في ذلكــ
وكل هذه المواقف تمثل ميكانيزم وآلية دفاع يتخذها المصاب دون وعي منه .
والشخصية السلبية – العدوانية لا تخرج عدوانيتها الا عبر اشكال سلبية بالأساس ، فمثلا تعبيرها عن الغضب لا يكون شفويا في غالب الأحيان ، بل عبر حركات واشارات تبين ذلك ..
فنسيان المواعيد والارتباطات مثلا أو الوصول متأخرا للشغل دائما او التفوه بكلام سيء وغير محسوب ثم الادعاء بان تأويلها وفهمها كان خطأ و تخريج الانفعالات عبر طرق غير كلامية كرمي شيء ما بعنف او تكسيره او غلق الباب بقوة ومن ثم الادعاء بأن هذه التصرفات ليست بداعي الغضب ( وهو الشعور الطبيعي والاصلي لهذه التصرفات ) ، فكل هذه الامثلة مظاهر من هذه الشخصية


الشخصية السايكوباتية ( الكارهة للمجتمع )

نوع خطير من اضطراب الشخصية يتصف بالنرجسية المفرطة وحب الذات بطريقة متطرفة و بالغاء الآخر مع تصرفات الزامية وشديدة العدوانية ، قد تصل الى حد ارتكاب الجرائم الشنيعة بدون الشعور بأي تأنيب للضمير او احساس بالذنب . وتتسم سلوكاتها بالانحراف والكذب والخداع وتحدي الخطر والاقدام ، وهذا النوع من الناس يتمتعون بذكاء وخبث كبير يستعملوه في غاياتهم الشريرة والعدوانية .
فالسايكوباتي لا يهتم بالقوانين والضوابط الاخلاقية او القانونية او الاجتماعية ، ويصل بهم الأمر الى حد التنكيل بعائلاتهم
والتصرف معهم بقسوة ، فالتعبير عن المشاعر الحسنة يعتبر ضعفا كبيرا بالنسبة اليهم ، فالحقد هو شعارهم والكراهية والعدوانية ديدنهم . وأسباب هذا الخلل الوظيفي في شخصية السايكوباتي تعود لفترة الطفولة الأولى كالحرمان من حنان الوالدين والتعرض لمعاملة قاسية في الصغر .

الشخصية المختلة نفسيا

اضطراب نفسي يتميز بتقلب المزاج ، وعلاقات اجتماعية متصدعة وقلة الثقة في النفس وسلوكات تميل الى التحطيم الذاتي .
ومن أسبابها التعرض الى سوء معاملة في الصغر بالاضافة الى قلة الاهتمام من الآخرين خاصة من المقربين ، وفقدان التوازن النفسي (..) واحيانا التعرض الى التحرش الجنسي يؤدي الى هذا الخلل ، كما أن الادمان على الكحول والمخدرات يسبب نفس الشيء .
ومن علاماتها الشعور بالفراغ والضياع ، والاحساس بالعزلة وتجاهل الآخرين ، المخاطرة والسقوط في هاوية الدعارة او الادمان أو الانتحار ،
الحرمان الذاتي من الطعام بالاضافة الى الاضطرابات الجنسية ، والاحباطـ و اليأس الشديد من الحياة.

الشخصية الهستيرية

أغلب المصابين بهذا الاضطراب هم النساء ، وتتسم هذه الشخصية بالتعبيرات الانفعالية الدرامية المبالغة والتي تهدف الى جذب اهتمام الآخر بأي وسيلة كانت حتى وان كانت عبر جعلها مثيرة للشفقة والرثاء ،وقد يصل الأمر الى الاغراء الجنسي أو الاستفزاز و محاولة الانتحار للفت الانتباه .
ومن أهم أعراضها محورية الذات وتقلب المزاج والانفعالات الشديدة رغم سطحية أسبابها ، فهي أشبه بالتبعية للآخرين وما يميزها هي النوبات العصبية التي تنتابها من وقت الى آخر .
ويسهل التأثير على هذه الشخصية سواء عبر الأحداث الظرفية أو الأشخاص المحيطين بها .
وكحوصلة يمكن القول بأن غياب العقلانية وطغيان الجانب العاطفي والانفعالي أبرز ما تميز الانسان المصاب بالهستيريا .

الشخصية المصابة بالوسواس القهري

تتميز بالهوس والوسوسة الشديدة والحرص الشديد والمبالغ فيه وتكرار القيام بأشياء معينة بصورة قهرية وغير متحكم فيها ، رغم محاولة الشخص مقاومة ذلك الاندفاع والرغبة لكن بدون جدوى ، ويعتقد الأخصائيون أن لهذا الاضراب جذور وراثية ،
ومن بين الامثلة تنظيف الأواني أكثر من مرة ، التأكد عشرات المرات ان كانت النوافذ او الابواب مغلقة ، فحص السيارة مئات المرات الخ

الشخصية النرجسية

شخصية مغرقة في الأنانية والتكبر والصلف وحب الذات ، مع الاحساس بالعظمة والعلو مقارنة بالآخرين ، وهذه الذات في حاجة ماسة للاعتراف بقيمتها وابداء الاعجاب بها ، رغم انها تستصغر الآخرين وتقلل من شأنهم ..
ويسعى الشخص النرجسي لتضخيم قيمة أي شيء يقوم به حتى وان كان لا يستحق ذلكـ ، وللتحكم والتسلط على الآخرين و حبــــ النجاح اللامحدود ، واستغلال الآخرين وجعلهم مطية سهلة للوصول الى أهدافه ، ورغم أنه يغار من كل شخص ناجح الا انه يشعر بأن كل الناس يغارون منه ويسعون الى تقليده

0 الباب يللي بيجيك منو الريح،
0 بيكون شي نجار فهمان مركبلك ياه

0 ســــــــــــــــMan ــــــــــــــــــا تـــــــــو

آخر تعديل satoman يوم 14/01/2009 في 03:35.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07051 seconds with 11 queries