عرض مشاركة واحدة
قديم 14/03/2009   #33
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي زوجة الفنان بدري


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : saba n عرض المشاركة
*في 15نيسان 2007يطفأ الفنان الكبير القدير بدري حسون فريد الشمعة 80 من عمره المديد ولد في محلة العباسية بمدينة كربلاء،كان والده خياطا يحب الموسيقى والأزهار وكل شيء ممتع وجميل(ويقال انه أول من ادخل جهاز كرامفون من بغداد إلى كربلاء ومنه صد حت أصوات مطربين عراقيين وعرب)وكان لوالده علاقة صداقة وثيقة مع والد الأستاذ الفنان حقي الشبلي والد الفنان بدري كان جنديا عند والد الشبلي أيام ثورة العشرين , من خلال هذه العلاقة توطدت علاقة والده بالفنان الشبلي نفسه

*أول مسرحية شاهدها بمصاحبة والده كان عنوانها ( السلطان عبد الحميد ) عرضت في خان القطب في كربلاء سنة 1933 وعمره لا يتجاوز الست سنوات , وبعد أربع سنوات أي في سنه العاشرة من ذلك التاريخ (1937) شاهد في المدرسة الفيصلية مسرحية ( الطيش القاتل ) قدمهاالفنان قاسم محمد نور , وهذه المسرحية كان لها تأثيرا كبيرا من خلال تكوين شخصيته الفنيةعاش في بيت والده المتزوج من أربع نساء , بدا شعوره بحسا سية الآلام النفسية التي تعيشها الزوجات , والأطفال , جراء تسلط الأب كان واحدا من عشرين شقيقا يجمعهم بيتا واحدا، ومازاد في صعوبة الحياة في هذا البيت شخصية الأب – القهرمان كما يسميه بدري حسون فريد التي كانت تجمع بين( القسوة والحنان 00 المحبة والأنانية 00 قوة الشخصية 00 وضعف الإرادة)
ومنذ صغره كان جسمه مرتعا لأمراض كثيرة امتصته حتى اقتربت به من الموت لذلك فقد نشا طفلا , خائفا , مرتعدا , يحس بالانهيار النفسي خلاصه الوحيد أن يهرب من البيت ومعاركه وهمومه ومشاكله وقسوة الأب القهرمان ليلجا إلى الحدائق العامة يعيش مع اقرب شجرة أو نبته أو زهرة الشيء الوحيد الذي استفاده بدري حسون فريد من حياته في ذلك البيت , حب والده للفن , وذوقه الفني الذي جعله يحرص على أن يكون بيته متحفا شرقيا أصيلا يضم مئات الصور واللوحات والتماثيل والديكورات , إضافة لاقتنائه مئات الاسطوانات الموسيقية 00 والغنائية باللغات العربية والفارسية والتركية والهندية 00 ليس هذا فقط وإنما كان حبه للفن يدفعه لحضور جميع عروض الفرق المسرحية التي كانت تزور كربلاء في الثلاثينات و أربعينات القرن الماضي وعلى الأخص فرقة حقي الشبلي وعبد الله العزاوي ويحيى فائق وغيرها من هذه الفرق ،وكان بدري يحضر هذه العروض مع والده الذي كان يصطحبه معه لأنه كان يحبه كثيرا بالنسبة لأشقائه الآخرين

يقول بدري حسون فريد : (( منذ تلك الفترة أحببت الفن .. وعشقته عشقا ملك على حياتي ..لا ادري لماذا عشقت الفن هكذا وبقوة .. ربما لأنني أردت التنفيس عن مشاعر الحرمان التي كنت أعيشها في طفولتي , أو الهرب من الدراما الحياتية التي كنت اشاهدها تمثل يوميا في بيتنا .. اوربما للتعويض عن ضآلة جسمي , وضعف شخصيتي في طفولتي ..اوربما كان الجو الديني , والطقوس التي تؤدى في عاشوراء بمدينة كربلاء وما كان يصاحبها من رفع المشاعل والأعلام الملونة , وترديد الأهازيج , وتمثيل مأساة الحسين 0هو الذي حرك خيالي الفني وأشعل في نفسي مشاعر الدراما وكون لي مخيلة درامية جعلتني ارتبط بالمسرح ))

*بداياته الأولى رساما ونحاتا وكتابة الشعر والقصة والتمثيل وفي الآخر ترك كل تلك الفنون وانصرف إلى التمثيل عطاءه كثير ملأ الساحة العراقية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ونوجز الحديث عن إسهامات الفنان بدري حسون فريد في الأنشطة المسرحية

*شارك في معظم النشاطات الفنية في مدينة كربلاء حتى أنهى الدراسة الإعدادية وانتقل إلى بغداد طالبا في كلية الحقوق وفي بغداد عمل مع فرقة جمعية بيوت الأمة مع الأستاذ الفنان الراحل جعفر السعدي , مثل مسرحية القبلة القاتلة سنة 1946 و 1947 وعام 1950 – 1951 التحق بمعهد الفنون الجميلة وفي الوقت نفسه كان يزاول نشاطه الفني في الفرقة الشعبية للتمثيل مع الفنان جعفر السعدي , وجاسم العبودي والأخير كانت توجيهاته وملاحظاته ذات فائدة كبيرة له وكان العبودي يعطيهم كل ما لديه وكانت عودته مبكرة من دراسته في الخارج في حينه

*بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة بسنتين أي 1957 كون بدري حسون فريد مجموعة شباب الطليعة للتمثيل وقدم اعما لا عديدة

*في عام 1961 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته في جامعة شيكاغو – معهد شيكاغو الفني – وحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير وكان ترتيبه الأول في دورته قدم هناك أعمالا عالمية وكبيرة على المسارح الأمريكية منها مسرحية ( الطريق إلى الهند ) شاركه في التمثيل الفنان الراحل إبراهيم جلال وكانت من إخراج المخرج الأمريكي جالرس ماكو ثم كان له دور البطولة في مسرحية برنادشو ( المليونيرة ) إخراج جون رايخ ومسرحية ( ألام الشجاعة ) إخراج سلوك , ثم مسرحية ( أنا كارنينا ) إخراج مدام ليان ومسرحية ( كريسيتفورسين ) إخراج رايخ بالإضافة لادوار كثيرة من مسرح الأستوديو كانت أطروحة البكالوريوس إخراج مسرحية ( رحلة طويلة عن الوطن ) ليوجين اونيل , أما أطروحة الماجستير إخراج مسرحية ( الشارع الملكي )

*من شيكاغو عاد الفنان بدري حسون فريد عام 1965 ليدرس الإخراج المسرحي والتمثيل والصوت والإلقاء في معهد الفنون الجميلة ثم انتقل في عام 1970 – 1971 للتدريس في أكاديمية الفنون الجميلة

*بعد عودته إلى العراق عام 1965 قدم العديد من الأعمال الفنية منها إخراج مسرحية عدو الشعب عام 1966 والساعة الأخيرة عام 1968 وبيت أبو كمال والجائزة عام 1969 والحصار عام 1970 – 1971 ومركب بلا صياد عام 1973 والجرة المحطمة عام 1975 والأشجار تموت واقفة عام 1977 , أما في مجال التمثيل فقد مثل دورا مهما في مسرحية الطوفان من إخراج الفنان الراحل إبراهيم جلال , أما اشهر مؤلفاته المسرحية , الجائزة , نشيد الأرض , السائل والمسؤول , درب الملايين , بضاعة عند الطلب , التقرير ...الخ

*أما الأعمال التلفزيونية فكان يعتقد إن العمل فيها يصل الفنان إلى كل بيت وكل مكان وجدواه أكثر نفعا وأكثر انتشارا فقدم نفسه للشاشة الصغيرة كممثل منها : الحسن بن الهيثم , عزالدين القسام , حلم ليلة شتاء , الأسود والأبيض , كتاب فصل , رسالة من بلادي , الذئب وعيون المدينة , النسروعيون المدينة , وأعمال أخرى كثيرة ,
إنها سيرة عقود من سني عمره تخللها العطاء الثر والكثير وقد نذر حياته للفن ابتدأها من قنديل المدن 00 كربلاء حيث النشوء إلى أقاصي العالم يعيش ألان الغربة في المغرب منذ عام 1998 , كرم من قبل دولة المغرب وأقيم له احتفال في قاعة مسرح ( باحنيني )التابعة لوزارة الثقافة المغربية بالرباط في 17 مايس 2005 وكانت له كلمة في الاحتفال : (( إن الذين شهدوا ظروف العراقيين في السنوات الماضية حكموا على عراقيي الداخل أنهم أبطال واو لئك الذين عاشوا ظروف الغربة من العراقيين فهم أبطال أيضا لأنهم استطاعوا أن يمدوا يد العون لإخوتهم وأهلهم في الداخل )) , ثم تحدث عن نفسه فقال (( إني أعيش منذ سنوات في حجرة وقال ضاحكا ومستدركا ( عفوا في حفرة وليست حجرة ) وهي ألماحة ذكية من الفنان بدري حسون فريد للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها
ابتسام فاضل مغازجي هو الاسم الحقيقي للفنانة ابتسام فريد من مواليد بغداد درست في بغداد وتخرجت من اكاديمية الفنون الجميلة بدرجة وهي (امتياز), بداياتها كانت في المسرح ثم الاذاعة والتلفزيون والسينما شاركت حتى في برامج الاطفال ..... كرست حياتها للاذاعة والتلفزيون كما كتبت عن المرأة احيانا وعن الطفل احيانا اخرى
شاركت بالعمل مع كبار النجوم العرب من امثال نضال الاشقر والمرحوم اسامة المشيني ومحمد القباني ومحمود ابو غريب وعمر خلفة في تونس و مثلت في مختلف الدول العربية في اعمال عربية عراقية مشتركة .
عرفها الجمهور من خلال دورها في مسلسل (النسر وعيون المدينة) في شخصية سلطانة و هناك الكثير من الاعمال التلفزيونية سواء كانت ناطقة بالعربية الفصحى او بالعامية مثل مسلسل حرب البسوس. ناهيك عن العديد من الاعمال مثل السفير (ناظم الغزالي) في شخصية سليمة باشا والايام العصيبة في شخصية باكيزة ومسلسل للشاعر ابراهيم طوقان الذي لم يأخذ فرصته الجديرة في العرض في شخصية فوزية ام الشاعر ابراهيم الطوقان التي مرت بثلاتة مراحل هي: باكورة الشباب ثم العمر المتوسط حتى وفاة ابراهيم طوقان. اما على صعيد المسرح فلقد جسدت شخصيات عديدة في مسرحيات لشكسبير ايضا ولتتن وليمز والمؤلفين العرب والعراقيين. نالت شهادات تقديرية كأحسن ممثلة للعديد من هذه الادوار. شاركت في مهرجانات عراقية وعالمية منها مهرجان قرطاج المسرحي في تونس كما نالت شهادات تقديرية لدورها في مسرحية (البديل) للشاعر يوسف الصائغ.
شاركت في مهرجان بغداد الاول في مسرحية مواسم الجفاف من اخراج الفنان الكبير محسن العزاوي وهناك مسرحية اخرى عرضت في دمشق على مسرح الحمراء. اخر مسلسل تلفزيوني لها كان مسلسل باشاوات اخر زمن وبالاضافة الى ثلاث مسلسلات اذاعية اخرى

ان الله قريب من قلبي
ما التأنيث لأسم الشمس عيب..ولا التذكير فخر للهلال
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04931 seconds with 11 queries