السقوط – قصة
حين استيقظ هذا الصباح الربيعي من شهر مارس ، و كعادته أطل من شرفة بيته ، ليتأمل الغادين و الرائحين … قفز من مكانه سادراَ مندهشا كأن عقربا لسعته ، فقد بدا له العالم هذا الصباح يترنح و يوشك على السقوط ، أحس بحزن عميق ، نزل مهرولا و دون أن يغلق باب شقته ، سار في الشارع العام كالمجنون ، يسأل العابرين عن شاعر حقيقي ليكون عكازا للعالم الأعرج .
حسن الرموتي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك