عرض مشاركة واحدة
قديم 23/04/2008   #1
شب و شيخ الشباب Government
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ Government
Government is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
وين مابدك ..
مشاركات:
6,927

إرسال خطاب MSN إلى Government إرسال خطاب Yahoo إلى Government
افتراضي سوريون محكومون بالإعدام في السعودية يطالبون حكومتهم عبر سيريانيوز بالتدخل


سفارة سورية في الرياض تستنكر عمل السلطات السعودية بتنفيذ حكم الإعدام بحق سوريين دون إبلاغها



تلقت سيريانيوز مناشدات من مواطنين سوريين محكومين بالإعدام في السعودية إلى الحكومة السورية للتدخل لدى السلطات السعودية بشأنهم, فيما أرسل أهالي هؤلاء المحكومين مناشدة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أجل التدخل في قضيتهم.


وكشف مصدر مسؤول في السفارة السورية بالرياض لسيريانيوز أن "السفارة السورية احتجت واستنكرت عدم قيام السلطات السعودية بإبلاغها بتنفيذ حكم الإعدام بالسيف بحق سوريين اثنين يوم الجمعة الماضي".
وقال المصدر إن "السلطات السعودية متشددة من حيث المبدأ بعمليات تهريب المخدرات وهذا حقها لأنه قانون سيادي يتعلق بكل دولة وقوانينها, لكن المشكلة هي عدم إبلاغنا بحكم الإعدام قبل تنفيذه ولذلك استنكرنا الأمر".
وأضاف المصدر أن "السفارة استنكرت تطبيق الحكم القاسي بحق رعاياها حيث درجت العادة في السعودية بمعاقبة تجار مثل هذه الأنواع من الحبوب بالسجن لمدة 7 سنوات ومن ثم يفرج عنهم في منتصف المدة حال حفظ القرآن لكن السلطات السعودية غيرت عادتها ونفذت حكم الإعدام هذه المرة"مشيرا إلى "السفارة السورية لم تسيس الموضوع".

وقال أحد المحكومين بالإعدام في السجون السعودية لـسيريانيوز "نطالب الحكومة السورية باستعادتنا إلى بلادنا من السلطات السعودية", مشيرا إلى أنه "محكوم بالإعدام بتهمة إدخال حبوب منشطة إلى السعودية".
وأضاف المحكوم ,الذي شدد على عدم ذكر اسمه خشية من السلطات السعودية ومن مصادرة الهاتف النقال منه, أن القاضي حكم عليه بالسجن 20 عاما لعدم ثبوت الأدلة ضده, إلا أن وزارة الداخلية السعودية شددت الحكم إلى "القصاص" والي يعني قطع الرأس بالسيف.
وقال محكوم آخر تحدثت سيريانيوز إليه عبر هاتف نقال مهرب إن "السلطات السعودية تعتزم إعدام خمسة سوريين وأردني الأربعاء أو غدا الخميس , مناشدا الحكومة السورية "رفع السيف عن رقابنا".
وقال محكوم ثالث بالإعدام رفض الكشف عن اسمه إنه متهم بإدخال حبوب محظورة إلى السعودية, مؤكدا أنه سائق وكان يسلم سيارة براد يملكها سوري إلى رجل اشتراها ولم يكن يعلم أن بها حبوب مخبأة.
وأضاف "تعرضت للضرب والتعذيب في السجون السعودية وتم تعليقي من يدي وقدمي إلى السقف لمدة أربعة أيام متواصلة".
وأشار احد المحكومين ,وهو من ريف دمشق, إلى أن السلطات السعودية منعته من توكيل محام حيث "طرد الشيخ (القاضي) المحامي من المحكمة وقال له إن هؤلاء من المفسدين بالأرض ولا تجوز الصلاة عليهم".

ونفذت السعودية حكم الإعدام بالسيف بحق سوريين اثنين يوم الجمعة الماضي, وأعربت منظمة حقوق الإنسان السورية عن قلقها إزاء "تنامي عقوبة الإعدام في المملكة العربية السعودية لا سيما تجاه المعتقلين لديها من رعايا الجمهورية العربية السورية".

وناشدت المنظمة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز للتدخل شـخصياً لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق السوريين المعتقلين في السعودية.

وتعاقب السعودية بالإعدام على جرائم تهريب المخدرات والاغتصاب والقتل والردة والاعتداء المسلح.

ووجه أهالي بعض المحكومين السوريين في السعودية يوم الثلاثاء مناشدة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أجل التدخل لدى السعودية في قضية أبنائهم منتهزين فرصة انعقاد مجلس الجامعة العربية لمقاطعة إسرائيل في دمشق لمقابلة ممثل عمرو موسى في هذا الاجتماع.
وقال أبو انس ,وهو والد أحد المحكومين من درعا وأحد الذين قابلوا ممثل موسى, قال لـسيريانيوز "أرسلنا برقية إلى السيد عمرو موسى حول قضية أبنائنا", مشيرا إلى أنهم سوف يطالبون المنظمات العربية والدولية بالتدخل "لكي يحصل أبناؤنا على أحكام بما يرضي الله, ولكي يطلق سراح البريء منهم".

ونفذ أهالي محكومين سوريين في السعودية اعتصاما يوم الاثنين في دمشق احتجاجا على إعدام الشابين السوريين يوم الجمعة الماضي, ورفعوا لافتات تدعو الرئيس بشار الأسد إلى " إنقاذ أهلنا وإخوتنا من الأحكام المزاجية السعودية ".

ويصل عدد المسجونين السوريين في السعودية إلى أكثر من 1200 معتقلا بينهم ما يزيد عن 75 محكوما بالإعدام.

وتثير أحكام الإعدام في السعودية انتقادات كثيرة من المنظمات الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان, حيث وصل عدد أحكام الإعدام المنفذة في السعودية منذ بداية العام الحالي 47 حكما, إلا أن السعودية تقول إنها تعتمد في قوانينها على الشريعة الإسلامية.

وعن إمكانية استعادة سورية للمحكومين السوريين لدى السعودية, قال المحامي نزيه معلوف لـسيريانيوز إن "الأولى في التطبيق هو قانون البلد الذي وقعت فيه الجريمة حتى لو كان هناك اتفاقية لتبادل السجناء بين البلدين".
وأضاف أن "ما تستطيع الحكومة السورية فعله هو استعمال نفوذها السياسي والعلاقات الدبلوماسية فقط, إذ أن القانون لا يعطيها الحق بالتدخل", مشيرا إلى قضية الممرضات البلغاريات في ليبيا واللاتي أفرج عنهن نتيجة جهود سياسية.
ولفت إلى أن التزام أي دولة بقضايا حقوق الإنسان هو "التزام أدبي" فقط وليس التزاما يفرض عليها تغيير قوانينها بما ينسجم مع هذه الحقوق.

يذكر أن سورية سلمت السعودية في الأشهر الماضية عشرات المساجين السعوديين الذين اعتقلوا في سورية خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى الدول المجاورة بصورة غير شرعية.


المصدر ..

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=75291

اللــي طــــالع الجحش ع المأدنة .. بنزلـــو

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05148 seconds with 11 queries