[minime1967]

quote=yass]لا يوجد شك حاليا في أن النظام البعثي السوري في أزمة حقيقية { مع الأحترام الشديد ,, بس و حياة حياة أنو مو فارقة معهم ..و لو فارقة معهم , ما كنا وصلنا لهون }

ا, انما للأهمية التي اكتسبتها لسببين , الأول هو أن هذه التصريحات قد أعطت سببا جديدا لحاملي راية الحريري لكي يستمر في هجومه على النظام السوري { كمان مع الأحترام الشديد , مو ناقصهم أسباب }

, و السبب الثاني و الأهم هو أن ما فعل خدام قد أيقظ الشعب السوري { هي من سابع المستحيلات , الأفيون الأزلي شغال }

على حقيقة هامة , ألا وهي أن النظام السوري ينهار ببطء { مضبوط , بس من الستينات و الأنهيار شغال , ومافي ضمانة أنو الأنهيار ما يستمر أربعين سنة تانية }


, و لا أرى نفعا للمهزلة الدستورية و التاريخية المسماة "مجلس الشعب" { مجلس الأعيان }

فكلنا يعلم أن أعضاء هذا المجلس ليسوا الا مسيري معاملات, الفرق فقط أنهم يركبون المرسيدس. { و حمير أجلك }

رغم كرهي العميق للبعث و ممارساته { صرنا سبعة عشر مليون }

, و رفضي للعصى الدكتاتورية و التسلط الاستبدادي { وتفضيلنا للجزرة }

الذي ما زال مهيمنا على سوريا منذ أكثر من أربعين عاما الا أنني ضد الحلول الثورية { من ثور أو فدان بقر }

, للثورية رومانسيتها {رومانسية لاحقة وفعس بالدبابات حاضر} و نحن الآن بحاجة للواقعية {ما نحنا واقعين بحفرة مياه اسنة} .

وطننا الآن بأزمة { طول عمرو يازبيبة }


أرى أن الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق هو المصالحة الوطنية { وااله الوطن متصالح بس لو يحلو عنا }

من قواعد العلوم السياسية أن "المصلح" أو الشخص الذي يقود الدولة من حالة الى أخرى يأتي عادة من قلب النظام الحاكم { عبود ؟؟؟}}}, هذا الشخص يكون عادة قادرا على الدفاع عن أشياء في العلن وهو يغيرها في السر .

لا أعنى أبدا أننا يجب أن نبحث عن "المسيح المنتظر" أو "امام الزمان الخفي" , انما أقصد أنه على المعارضة السورية أن تراهن على القواعد البعثية الديمقراطية { كلهم مخبرين }, الحل يجب أن ينبع من قلب النظام { ماهو الآن بالمقلوب قيما ومبادىء وممارسة } , لأننا غير قادرون على الثورية و سوريا لا تحتمل اضطرابات, كما أننا لا نريد { من أيمتا بينسمع كلامنا وأرادتنا }دبابة من أي دولة على أرضنا.


علينا أن نراهن على القلة { صفر مربع }البعثية المؤمنة بحقيقة الديمقراطية


أرى أنه على الشعب السوري أن يدعم خروج فئة من داخل البعث { ما كل البعث فئة خارجة } قادرة على الاطاحة برؤوس الفساد { بيروحو الكل } من داخل الحزب ,

مع الأحترام الشديد .. أعتقد أننا يجب أن نكف مغيب ... و نرحل ونترك البلد للسعودية صاحبة القرار في مصير سوريا .. من رفعت الأسد الى عبد الحليم .. السعودية بتكره : العلويين و البعثيين والأشتراكيين والوطنيين والجمهوريين والأحرار وأصحاب الأنوف المرفوعة والمترفعين عن فتات أنابيب النفط وهم السوريين سكان الهلال الخصيب وليس العرب الجربانين الهولاكيين الذين لم تعرف سوريا الكبرى الحبيبة أية سكينة منذ أن غزاها العرب الجاهليين من أمثال الفاسق اللئيم معاوية , متسلحين بالأسلام ,مستخدمين الدين لتحقيق امالهم بتحطيم الحضارة و تسوية بلاد الشام بالجزيرة الجربانة العربية , بسرقة أموال الشام ونقلها ألى أهل الغدر و الوئد والغزو والسرقة والخيانة , أهل مكة الشراشيح.

النفط يتلاشى و السعودية الحقيرة تبحث عن موطىء خف في سوريا الحبيبة , تقاسمت مع أمريكا التافهة كل ثروات الهلال الخصيب. ووءدت الحضارة في مهد الحضارة بمساعدة صدام وحافظ .. ربما بغباءهما أو بعهرهما وخيانتهما.