اقتباس:
سلامة يا شبيبة... اشتقتلكن 
كتار منكن عم يحكو عن الموضوع من وجهة نظر خارجية
خليني اعطيكن لمحة عن الوضع جوا... بالنسبة لاهل البلد اللي مهتمين... و بالنسبة للي تاركين البلد بعد فترة متلي
يعني حتى انا اللي احتمال كبير اني اترك اميركا و امشي بعد فترة... بكيت مبارح وقت اللي فاز...
انا عشت مع هالسباق لحظة بلحظة... و حكيت مع كتير ناس
اللي زعجني انو العنصرية و التعصب شفتن بكتير ناس... و اللي خلاني افرح من قلبي مبارح انو بالرغم من هالشي في وعي عند الناس و كتار انبسطو
يمكن متل ما قلتو انو اوباما مارح يطلع بإيدو كتير... بس فتح الباب لكتار كتير كتير انو يتأملو و يقدرو يعملو شي بهالبلد
كنت عم احضر CNN اليوم و واحد من الاشخاص قال (هوي اسود) انو لو حتى اوباما ماعمل شي... بس اقل شي صار انو وقت اللي واحد من ولاد اختي بيقللي عمو انا بس اكبر بدي صير رئيس... بقدر قللو اي فيك... ماضل الموضوع حسرة او امنية
حتى المعسكر الجمهوري... يمكن كتير ناس صوتو لمكين لانو هيك المفروض.. و لاني هيك صورتن بالمجتمع... بس من جوا كتير ناس ارتاحت لفوز اوباما...
الشعب صار عندو حماسة ليشتغل... ليعمل شي
اليوم الناس عم تضحك... ناس كتير لسا لهلأ عم يباركو لبعض (هالشي مو كتير طبيعي هون... بالعادة الاحتفال بيخلص بساعتو)
اللي بدي قولو حتى لو اوباما ماقدر يعمل شي عالصعيد الخارجي (و مابتوقع انو يعمل شي من الفترة الرئاسية الاولى) بس قدر يرجع للشعب الاميركي ثقتو بحالو و بديمقراطيتو... ببساطة ثقتو بأميركا.. اللي هي حلم الحرية
و على فكرة الشعب الاميركي شعب كتير طيب... مصدق و مقتنع تماما انو اوباما معو التغيير... و قليلين كتير اللي بيقولو انو لاء هوي رح يكون لعبة بإيد اسرائيل او غيرها
التغيير لو صار باميركا... رح يوصل للعالم كلو... يمكن مو بنفس السرعة اللي وصلت فيها آثار الازمة المالية... بس بيوصل
|
لك روح يا أوباما الله يوفقك و يعزّك و يجعل أيامك فرح و سعادة كلهون كلهون... و انشالله كل يوم تفوز بانتخابات لو كان ع مجلس الشعب السوري, مشان تجي ليلى تزورنا
انشالله بخير ليلى, اشتقنالك
هلأ من جهة انو قلتي انو البعض عم يحكي من وجهة نظر خارجية, فبرأيي, و أنا من هدول, انو هاد الطبيعي و الواقعي... اللي عايش ببلد بتهمو السياسة الداخلية, و اللي عايش خارج هالبلد بتهمو السياسة الخارجية (الا بسوريا... بتلاقي عنا الأخ بتعطيه معطيات التعان أفطاس الشعب السوري و بيقلك السياسة الخارجية السورية, و بل و الأنكى.. حافظ بصم كل وزراء لبنان و كل اللعبة السياسية اللبنانية و كل تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية و يشرحلك كل التوازنات و التحالفات العلنية منها و المخفية.. بس تسأليه مين رئيس وزراء سوريا بيقلك ما بعرف
).
المهم, نرجع لموضوعنا.
أنا معك بكل اللي قلتيه بانو الأوباما مانيّا عملت شي كتير بالسيكولوجيا الاجتماعية للشعب الأميركي... لكن كمان, رغم انو نحنا مندفع ضرايب للحكومة الأميركية, ماننا من الشعب الأميركي, فلذلك, ماني شايف طبيعي انو ظاهرة أوباما تتعمم على كل العالم بالطريقة اللي عم تتم حاليا, لسبب بسيط و هو انو لا هو قادر و لا هو مجبور يجي يصلحلنا بلادنا مثلا.. لأنو مانا شغلتو.. و لا هو قادر و لا هو مجبور يجي يقول لشوايا الجزيرة yes we can متل ما قال للطبقات العاملة بشيكاغو, كمثال..
انو أي حلو الأمل اللي زرعو, رغم انو أنا بربطو بفينومينولوجيا اقتصادو اجتماعية محددة, لو ما موجودة كان ما سمعنا بأوباما أساسا, لكن هذا موضوع آخر
ماعم شيل أهمية للي عملو أوباما, و شو مثّل و شو رح يمثّل.. أبدا... لكنها قضية ليست قضيتي بالدرجة الأولى, و الجانب اللي يهمني, و انتظرو من أوباما, مانو الشي اللي عم تحكيه (برجع بقول, ماعم قلل أهميتو أبدا, بالعكس سجّلت اعجابي فيه.. )
اقتباس:
|
كل هذا الكلام لا يعني التقليل من أهمية التغيير الذي يبدأ بالتجسّد على أرض الواقع, فالعارفون بالتركيبة السياسية و الاجتماعية للشعب الأميركي يؤكدون أن ما جرى ليس قليلا, و له قراءات إستراتيجية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار و تُدرس بشكل ملائم. لكن أعتقد أن من يجب أن يتأمل أشياءا ملموسة على المدى المنظور, ليس نحن, إنما الشرائح الاجتماعية الأميركية التي صوتت له, و التي يواجه التحدي الكبير المتمثل بعدم تخييب أملها, فنحن لسنا ناخبيه, رغم أننا ننسى ذلك أحيانا.
|
يعني أنا مبارح يمكن شفت شي خمس مرات متتالية عاليوتيوب منظر جيسي جاكسون (اللي هو يمكن من رجال الدين القلة... اللي ارفعلون القبعة و بكامل الفخر) و هو عم يبكي... انو جد هزني المشهد, و حرّك جواتي شغلات كتيرة, و بفهم انو هالمشهد بيعني منعطف تاريخي جدا جزيلا...
لكن برجع بقول.. هاي مش قضيتي بالدرجة الأولى... و بالتالي من الطبيعي انو ما أعطيها أهمية درجة أولى, لسبب بسيط و هو انو ما بنتظر من أوباما يترك قضاياه الأولى ليجي يساعدني بحل قضاياي ...
و كلامك مزبوط تبع العدوى العالمية من هالظاهرة, و أنا معو, لأنو سلبا أو ايجابا, عجبنا أو ما عجبنا, الولايات المتحدة هي قدوة هالعالم حاليا, و بكل شي, و ختمت مقالتي بهالحكي لما قلت:
اقتباس:
و ختاما, لا أستطيع تجاهل إعجابي, رغم كل شيء, بالرغبة التغييرية و الأمل الذي استطعنا رؤيته في وجود الكثيرين من الذين كانوا حتى يوم أمس.. مهمشين في وطنهم.. عسى أن تكون بداية موفقة, لكي يحتذى بذلك في جميع أقطار الأرض...
|
و كلامي كلو عن انو بتمنالو يظل حائز على أمل الناس اللي انتخبوه... راجع لأنو كمان بتمنى نتعلم من هالشي, و لأنو بتمنى بيوم من الأيام بحضر خطاب لمرشح رئاسي سوري و هو عم يقول: "و حياة عيونكون منقدر" (هاد يس وي كان سيريان ستايل
).
يمكن في شغلات تانية كمان حابب احكيها بس على اعتبار تتقاطع كمان مع الرد مع حج شوش فبالتالي بحكيهون هنيك
تحياتي ليلى