الموضوع: حوارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 26/05/2009   #348
صبيّة و ست الصبايا وشم الجمال
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وشم الجمال
وشم الجمال is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جبين الشمس
مشاركات:
4,561

افتراضي


***
13- "كل الشعارات المنادية بالحريات تسقط ما لم تكن ركيزتها المرأة " جملة قالها الشاعر السوداني الكبير "محجوب شريف" في أحد الحوارات معه في مجلة حضارة السودان، نلاحظ حساسيتك العالية تجاه المرأة وتشكل علامة مشرقة في نصك، إلي أي مدي تختلف أو تتفق مع هذه المقولة؟؟

***** المرأة ليست "موضوعاً" خارجياً للتعاطف أو الاحتقار، التكريم أو الإهانة، أزعم أنه لا يوجد ما يمكن قوله عن المرأة ولا عن الرجل بالتعميم الذي تنطوي عليه هاتان المفردتان. هناك السيئ والجيد في بني البشر أياً كان جنسهم. ولا توجد مبايعة مسبقة لأي منهما. المجتمع بكل أفراده واقتصاده وسياسته وقوانينه وحاضره في محنة، ومستقبله يتكون تحت التهديد بكافة أشكال المخاطر بما فيها خطر المحو وفقدان الأرض والسيطرة على المصير وعلى الرجل والمرأة اقتسام هذه المحنة ومواجهتها بكل الطاقات. الذين يحلو لهم إخراج المرأة من المجتمع أو اختزالها إلى مجرد موضوع هم أعداء حقيقيون لأنفسهم ولأوطانهم ولفكرة الحرية ذاتها.بالمقابل أرى أن انتزاع المرأة من سياقها المجتمعي والحديث عنها كموضوع منفصل (احتقاراً أو تقديساً) والحديث عنها بشكل سطحي لا يساعد(ها) على التحرر بل إنه قد يؤدي إلى المزيد من عبوديتها وعبوديتنا كلنا كمجموع بشري ويبقي على هذا الواقع الكريه والمرفوض من قبل كل من يتمتع بحس سلم وضمير عادل.
***
14- في أكتوبر عام 2002 بمناسبة ذكري مرور عامين علي الانتفاضة الفلسطينية تمت استضافتك في منبر منتدى شموس الثقافي السوداني بالقاهرة، وأظنها المرة الأول التي تلتقي بجمهور سوداني، هل تبقي في الذاكرة أصداء لتلك الأمسية؟؟

***** أنا مدين لك بتقديمي لهذا المنتدى الذي تواصلت من خلاله مع حشد طيب من أبناء وبنات السودان وآمل أن تكون تلك الأمسية قد تركت لديهم ثراً طيباً. أنا سررت بها كثيراً، فحساسية الحاضرين للشعر كانت عالية ومتميزة.
***
15- ماذا بعد " زهر الرمان" ؟؟
***** أكتب ديواناً جديداً
**
16- كل تلك الرفقة المتواصلة مع الشعر، ما هو اقتراحك لتعريف الشعر؟
***** كل قصيدة جديدة يكتبها الشاعر هي اقتراح بتعريف الشعر، والشاعر الذي نأخذه على محمل الجد تتعدد اقتراحاته وإلا وقع في آفة تكرار الذات وأصبح شاعراً مُتوَقَّعاً، والشاعر المتوقع هو شاعر سابق أي أنه بات ينتمي إلى لحظته السابقة لا التالية، كأن مستقبله وراءه لا أمامه.
ليس هناك اقتراح وحيد ونهائي لكتابة القصيدة. دعك من النقاد التعساء الذين يضيعون وقتهم ووقتنا في إلصاق هذا الختم أو ذاك على تجارب الشعراء أو تقسيمهم السخيف للشعر حسب الأوزان أو المضامين أو المذاهب السياسية والحزبية أو حسب الأجيال وتواريخ الميلاد. هؤلاء النقاد يسببون لي مغصاً في المعدة والله ويساهمون في تضليل القارئ وإيذاء فكرة تطور الشعر العربي ولا يساعدون على الانشقاق الخلاق داخل تلك التقسيمات. إن كل قصيدة جديدة تطالب الشاعر بشكلٍ يخصها هي ولا تتم بغيره، وفي هذا يكمن سر تطور الشعر في العالم كله.

عفيف إسماعيل
أكتوبر 2003م

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..


اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!

حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03363 seconds with 11 queries