[لأني امرأة]

صدّق أو لا تصدق !

[ لن يقتل يومها فرحتي حتى .. ذكراك أنت ! ]


لاحظ أو لا تلاحظ ،..

[ الموقع الاستراتيجي لأناملي ] ،..

/../

يا أنبوبة الحليب لا تنضبي ،..
ابقي تماما كـ أنوثتي مع طفلي .. ممتلئة ،..
حتى تظل يداي في أماكنها الصحيحة ،..

كم يا طفلي ،..
أحب مرآتي ،..

حين أصحو عليها فأنظرني،..
و يخالني كل من عبر مختالة !
و ليتهم علموا !

أنني ألمح في وجهي ملامح طفلي ،..


و أقول في قلبي ،..

غدا سـ يشبهني ،..
و يقلدني حتى في جلستي،..
في كل حركاتي و سكناتي ،..
و يرانا الكون فيشيرون دون تردد ،..

[ هو ذا طفلها ،.. كم يشبهها ] !

و أغني أمام مرآتي ،..
و يخالني كل من عبر مختالة !

و ليتهم علموا ،..

أنني أسمع في صوتي نبرات صوتك ،..

و أقول في قلبي ،..

غدا يغنيلي ،..

[ يا ست الحبايب ]

و أطرب ،..
كما لو كان آتاهـ الله من مزاميز داوود ألفا !

و أقول يا الله ،..

[ اجعله لي سكنا ،..
و ازرقني بحبه دفئا ،..
و على صدرهـ حنانا صادقا ! ]

طفلي ،..

كن .. أنا
كن .. صديقي
كن .. أنت

كن ما شئت إلا ... شيئا من أشيائه [ هو ] !