[MadMax]

صمم أصغر قمر صناعي في العالم..
مخترع سوري يشق طريقه إلى النجومية

اكتشف(علي فارس من مدينة جبلة عام 1988 ) طالب سنة أولى في هندسة الطاقة الكهربائية, منذ صغره ميله إلى الاختراعات والتي بدأها في المرحلة الثانوية بأول جهاز من نوعه لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الكرة المغناطيسية والتي لم يصنعه احد مسبقاً وحصل بموجبه على براءة اختراع برقم محضر 7361 تاريخ 2282006من مركز الباسل للإبداع والاختراع ,



ولدى سؤال الدكاترة والاكاديمين في جامعة تشرين عن الاختراع أكدوا أن الجهاز لم يخترعه احد من قبل ,الجهاز صغير يستخدم لتوليد الطاقة للكمبيوتر المحمول-الأيدي الصناعية-صمامات القلب الكهربائية ,وإذا ذدنا حجم الجهاز يمكن استخدامه في السفن.

الجهاز يتكون من حلقة زجاجية مفرغة دائرية الشكل داخلها كرة مغناطيسية تستطيع الحركة بحرية داخل الحلقة ,وحول الحلقة قطع من وشائع تجمع الطاقة المتحرضة أو الكهرطيسية الناتجة عن حركة الكرة داخل الحلقة وقطع خطوط الحقل عند الوشائع فتتولد الطاقة وتنظم.

تصميم اصغر قمر صناعي على شكل شجرة الميلاد:

بعد الحصول على موافقة المحافظ والجهات الأمنية أصبح الموضوع لدى البحوث العلمية والتي وجه رئيسها لي مجموعة أسئلة لأجيب عنها وبعد الإجابة حصل سوء تفاهم حول كلمة اصغر قمر صناعي وتم توقيف المشروع,وهنا يقول "علي" أردت أن اثبت لمدير البحوث أن اختراعي صحيح,فاتصلت بسجل غينيس للأرقام القياسية وأرسلت لهم الوثائق ووقعت معهم عقد يحمل تسجيل رقم208134 تاريخ1912008 ورقم عضوية في المنظمة 184144 واخبروني برسالة أن الشركة سترسل خلال أربع إلى ستة أسابيع حكام مختصين للبت في الموضوع.

وفيما يتعلق بالقمر فهو على شكل شجرة عيد الميلاد من أضواء الهيلوجين وسيطلق على متن صاروخ روسي ويوضع في المدار(ليو)على بعد 300 -500ميل ويدور حول الأرض في (90)دقيقة ومبرمج ليشع بالأضواء على شكل شجرة نهاية كل عام ويشاهد في الكرة الأرضية وغير ذلك القمر لايحمل أية أجهزة أخرى.

استغرقت الدراسة والمخططات والتصنيع(15)شهراً وفريق العمل مؤلف من(37)شخصاً من الاكاديمين والمهندسين وفنيين عاملين.

وأضاف نحن حاليا في طور اختراع وبانتظار الحصول على براءة الاختراع وهو عبارة عن شاحن كهربائي يعمل على الأنزيمات الموجودة في اللعاب أو أنزيمات المعدة.

علي أكد أنه تلقى عروضاً عديدة جاءته على شكل منح إلى بريطانيا وفرنسا وحاليا إلى اليابان لكنه رفض وأصر على البقاء والعمل.