[متمردة]

اوك ..هلأ هو الموضوع كاتبتو وأنا سكرانة ..وبضيع لحالو
وهلأ ضعت أكتر
بس الفكرة مهمة

وين الفكرة ؟

الفكرة عم تحكي عن الفتاة المتحررة "فكرياً" وكيف بتتعامل معها ..صباح الخير

ما في شي اسموا فتاة متحررة يا صديقتي ...في شي اسموا إنسان متحرر

أكيد
بس أنا عم احكي هون عن الإنسان الأنثى فقط (هون بأخوية)

هل التحرر يعني تحرر الجسد أم الفكر

عليكم أن تحرروا عقولكم من خرافاتِ أجدادكم أولا ً

وَ لأجسادكم حديثٌ آخر ,.

لا
عم بحكي عن تحرر العقول أكيد ...شو بدنا بالجسد هلأ.

وين هون ؟؟ إذا هون بسوريا يمكن عبارتك صحيحية ..

لا أكيد بسوريا ..لأنو الاختلاف رح يكون حول الفتاة السورية المتحررة ..وليس حول التحرر

هلأ عنجد ضيعتيني..وين هالحكي.. بموزنبيق؟؟

لأ ..هالحكي عنا (بسوريا) للأسف ..

ليش البنت بمجتمعنا فيها تكون متحررة

طبعاً ..إذا بدها
وبقصد التحرر العقلي ..واللي هو أهم من التحرر الخارجي اللي مالي علاقة فيه أبداً ..لأنو بتصور ما فيها تتحرر من برا اذا بدها ..ومو مهم ..الأهم انها تتحرر من جوا

ومشان موضوع الموزنبيق
يا عزيزي ..اذا انت بتنظر للأنثى المتحررة كإنسان ..فغيرك(من الذكور بسوريا ) بينظرلها ك "غنيمة"
يعني الحصول على شيء من أنثى متحررة هو أسهل من الحصول عليه من أنثى غير متحررة


الرسالة اللي بدي وصلها لهاد النوع من الذكور
انو الأنثى المتحررة فكرياً تحرراً سليماً ، صحياً ، هي ممكن تكون أشرف من أشرف أنثى غير متحررة ومحافظة عالمابعرف شو . طبعاً قلت ممكن .

*فكرة هامشية :في ذكور بخافو من الأنثى المتحررة ، وما بفضلوها كرفيقة
إما حتى ما يحسوا بشي نقص ، أو حتى ما تستقوي عليهن باعتبار مافي عندها روادع تقاليدية الموجودة لصالح الذكر ..بخافوا من عقلها كمان ..كتير اشيا .

بالنهاية :
التحرر هو التحرر الفكري ..الدائم !
هو المقياس لكل الأفكار المخزنة والصادرة والواردة.
والتحرر من التقاليد البالية لا يعني انعدام الأخلاق .
والتحرر من الدين أيضاً لا يعني انعدام الأخلاق أو الروادع .
فالأشخاص ( هون عم بحكي عن الجنسين ) المتحررين بشكل صحيح لديهم من الروادع ما يكفي ليعيشوا حياة شريفة وكريمة أكثر من أي رجل دين . وأي شخص متدين .
التحرر يقضي على الأفكار الغريبة عن الطبيعة الإنسانية فقط ..لكن لا يقضي على الضمير ولا على الحس الإنساني الطيب . بل يجعل الكثير من الجوانب الإنسانية التي غيبتها التقاليد والدين ، تشع ، وتظهر !

هذا هو التحرر ..وهو نفسه تحرر الفتاة فكرياً ، لا يعني إمكان تعريها ولا انعدام أخلاقها ، بل انعدام غباءها!!