اقتباس:
بحكيك خبرة شخصية انا من خلال علاقاتي الشخصية او الأنترنتية وخصوصا الاخوية استنتجت شغلة كتير مهمة
الاديان لا تتحاور
الأديان تتناطح
ودمتم
|
ومع ذلك الخبر غير صحيح
مفتي السعودية يدعو حاخامات للحوار.. كذبة إبريل
وليد محمود - وائل كردي
جدة - نفى سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن دعوة حاخامات يهود للمشاركة في حوار الأديان الذي دعا إليه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل أسبوع، مؤكدًا أن هذه الأنباء "محض كذب وتلفيق".
يأتي هذا فيما تناقلت المنتديات الإلكترونية السعودية النبأ، مشككة في صحته، وواصفة إياه بأنه "كذبة إبريل" على الطريقة اليهودية.
وذكرت إذاعة إسرائيل الإثنين 31-3-2008 أن مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ دعا عددًا من رجال الدين الإسرائيليين "حاخامات"؛ للمشاركة في مؤتمر ديني للمصالحة يعقد في الرياض، ويضم شخصيات دينية من الديانات السماوية الثلاث، في إشارة إلى حوار الأديان الذي دعا إليه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الإثنين الماضي.
وأضافت الإذاعة أن المفتي السعودي اتصل أواخر الأسبوع الماضي هاتفيًّا بممثل جمعية الصداقة العربية - الإسرائيلية أهارون عفروتي، ووجه له الدعوة.
وأشار الراديو إلى أنه من المقرر عقد المؤتمر في موعد ما بعد حلول عيد الفصح لدى اليهود، مضيفًا أن السلطات السعودية ستمنح المشاركين الإسرائيليين جوازات سفر مؤقتة تكون سارية المفعول خلال أيام انعقاد المؤتمر فقط كي لا يدخلوا الأراضي السعودية بجوازات سفر إسرائيلية.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس أن الحاخام الأكبر لإسرائيل شلومو عمار وعدة حاخامات آخرين سيتلقون خلال الأيام القليلة المقبلة دعوات رسمية لحضور المؤتمر.
كذب وتلفيق
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" نفى سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن دعوة حاخامات يهود للمشاركة في حوار الأديان، مشيرًا إلى أن ما ذكرته "محض كذب وتلفيق"، مؤكدًا أنه لم يدعُ حاخامات إسرائيل للحوار سواء بشكل مباشر أم غير مباشر.
وعلم مراسل "إسلام أون لاين.نت" أن آل الشيخ سيصدر بيانًا تلفزيونيًّا ينفي فيه أكاذيب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأطلق العاهل السعودي الإثنين 24-3-2008 مبادرة للحوار بين الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية)؛ للاتفاق على ما يكفل صيانة الإنسانية، مشيرًا إلى أنه حصل على موافقة علماء المملكة على مبادرته.
وحول نقطة التلاقي في الحوار قال العاهل السعودي: إنها ستكون الإيمان "بالرب عز وجل" في مواجهة الإلحاد والتفكك الأسري.
وكشف العاهل السعودي أنه ينوي عقد سلسلة مؤتمرات لعلماء المسلمين في كافة أنحاء العالم حول المبادرة، قبل أن يبدأ الحوار مع الأديان الأخرى، وهو ما يشير إلى كذب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ترحيب
دعوة العاهل السعودي قوبلت بترحيب العلماء والمفكرين، وإن شكك البعض في إمكانية عقد مؤتمر لحوار الأديان في المستقبل القريب.
وقال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي الخاص والأمين العام للجمعية العالمية للصحة النفسية في الخليج والشرق الأوسط: إن دعوة الملك عبد الله "تنبئ عن روح فاعلة، والعالم الآن كله يمر عبر مراحل متناقضة ومضطربة ومتزعزعة من حيث الفكر وسياسة الإدارة والاقتصاد ومن حيث الاجتماع"، بحسب جريدة المدينة 30-3-2008.
وفي المقابل، قال الداعية السعودي محسن العواجي بأنه لا ينبغي أخذ هذه الأمور بجدية كبيرة، لكنه استدرك قائلا: إن الدعوة "علامة جيدة"، بحسب رويترز.
واستطرد قائلا: إن رسالة التسامح رسالة للجميع، سواء كانت جادة أم غير جادة.
وتأتي دعوة العاهل السعودي لتضاف إلى مبادرة "كلمة سواء" لحوار إسلامي مسيحي التي أطلقها ووقعها علماء دين مسلمون عددهم 138 عالمًا.
إذا هبت ريــاح الحقـد ...وكثّـر في الحكي مغبـــون
حمدنـا ربنـا المعطــي .. وعـذنابهــ مـن الشيـــطان
وإذا زاد الغثـــى والهـرج .. زدنا لمن حســدنا عيـون
تشوف الخير في بـلادي .. وتمــــلا قلوبهم أحـــزان
|