[modarhanna]

و الله هالحكي مو صحيح أنو في ناس طائفية و في ناس مو طائفية يا عالم نحنا بمجتمع يدعي عدم الطائفية و لكن خلينا نسأل حالنا ليش ؟ عدم محاسبة اصحاب الفتاوي المثيرة للنعرات الطائفية و المذهبية و كمثال ( في خطب يوم الجمعة لا أسمع من المسجد القريب من منزلي إلا ما يهين اهل الكتاب فمن هم أهل الكتاب ....... لما هذا يا قليلي الإيمان بالله ...... يعملون على قلب السوريين ضد بعضهم و على أحبائهم من أصدقاء و غيرهم ....إلى متى ستبقى هذه العقلية الدنيئة في بعض النفوس قد نقول هذه العقلية موجودة في غير المثقفين ولكن هذا هو الخطأ هذه العقلية يدعمها المثقفون فمثلاً في أحد سنواتي الجامعية و في أحد المخابر العملية كانت مجموعتي مؤلفة من 3 أشخاص و كلنا مسيحيون و لكن الفرق بيننا هو ان الأسم يكشف المذهب بالنسبة لي و لرفاقي لا يكشفه ) فكانت علامتي أدنى بخمس أو ست علامات عن رفاقي مع العلم اني انا الذي اقوم بكل التجارب و عندما اشتكيت أدعى المشرف اني غير مبالي بالمخبر و غير مهتم و عندما اتهمته بالطائفية وهددته باللجوء إلى عميد الكلية عدل لي علامتي لتصبح مثل زملائي هكذا دواليك تغص جامعتنا بالنفوس الضعيفة و النعرات الطائفية و لا من محاسب على ذلك أما الرقابة و تظن نفسها تعمل لمنع ذلك فتقوم بحجب المواقع و هي تعلم أكثر من الجميع ان لا أحد غشيم في هذه الأيام كلنا تعلمنا كيفية الطرق الملتوية لفتح المواقع في الحقيقة الشيء المحزن في الأمر هو سوريا التي لا ازلا اعتبرها امي و ارضي قبل كل شيء تضمر في عيونه الكثير بسبب هذه الممارسات الشعبية و الرقابية فلا أقول إلا رفقاً بالعيون الباكية .......... دعونا نعيش حياة راقية