طرائف أهل حلب :
- في حال أصيب يهودي بالصرع يلجأ إلى مشايخ المسلمين لكي يقرؤوا له بجانب سريره ، و لا يلجأ إلى الحاخامات .
- يؤدي اليهود فقط ، حركة معينة ، عبارة عن عض ظفر إبهامهم و دفعه للخارج بسرعة ، و تعني النفي التام و الشديد ، و هذه الحركة متبعة اليوم للدلالة عن عدم وجود أموال نهائياً .
- بعد الزواج لا يجوز للعروس - عند الأرمن - أن تُسمع صوتها لزوجها لمدة اثنا عشر شهراً ، و يقال أنها تعوض عن هذا الصمت بالثرثرة الزائدة فيما بعد .
- إذا حج المسيحي إلى القدس أطلق سوالفه و أحيانا يطلق لحيته .
- إذا أُُجبرت فتاة مسيحية على الزواج ممن لا ترغب فيه هددت بالرهبنة ، أما الشاب المسيحي فيهدد بالسفر خارجا .
- إذا قابل قنصل أوربي القاضي ، فيضع القاضي - على غير عادته - على الأريكة تحته ، عدة وسائد ، حتى يبدو أعلى من القنصل الجالس إلى جانبه .
- إذا حصل قحط ، و احتكر الأغوات الحبوب ، كانت النساء تقتحم الجوامع و تمنع المؤذن من الآذان ، و تبدأن بالمناداة عبر المآذن لمناشدة الرجال ، الذين تأخذهم الحمية ، و يقومون حينها باقتحام مخازن الحبوب ، و تُذكر حالة حدثت في حلب عام 1750 ، طردت فيها نساء مسلحات بعصي المغازل و الحجارة ، جنود رفضوا مغادرة ثكناتهم ، للرحيل للحرب .
- إذا عزل قاضي و عين آخر مكانه ، يحرص القاضي المعزول على المغادرة قبل وصول القاضي الجديد ، منعاً من أن يطالبه بحصة من غنائمه ، عن فترة تسلمه القضاء .
- لا يوجد محامين في المحكمة ، و يقوم كل شخص بالترافع عن قضيته ، و يستشير بعض الافندية المتعلمين في الشؤون القانونية ، و يدفع لهم مكافأة لقاء هذه الاستشارة .
- لا ترتدي النساء على مختلف فئاتهن الملابس السوداء عند الحزن على الوفاة ، بل يكتفون بوضع غطاء من لون ترابي قرميدي على الرأس .
- كانت المومسات تحمل رخصاً من الفنكجي باشا ، و يدفعن له مبالغ من المال قصد حمايتهن ، و يلبسن ثيابا مبهرجة ، و يتطاير الحجاب عن رؤوسهن ، و يكون صدرهن مكشوفا ،و كان الجنود عادة هم من يرتاد بيوتهن .
- كان لون خيط الحرير الذي تربط به الورود ، المرسلة من النساء للرجال ، يعبر عن الحالة العاطفية المُرمز لها بهذه الباقة ، و ليس لون الوردة ، كما هو معمول به حالياً ،فلون الخيط يدل على الشك أو الغيرة أو اليأس أو العشق ، و لم يكن الرجال عموما ًيكترثون كثيراً ، لهذه الباقات من الورود ،و قد يهدونها لمن يزورونهم .
هذا هو الملخص السريع عن (حلب .. المدينة ...و الناس ... منذ مائتي عام )