على أنغام أشجنت محياي أشدو لشدوها لشدوها .... التمس ثغرها لأطير معها فراغات لا يعلمها إلا الشاكي .... وكأنه ينتظرها ليسرح بها علها تشفيه....أنسى نفسي معك يا عزيزتي ومن غيرك يهدا لوعتي وشوقي ... مهلا لن اصعد معك يا أنغامي دون أن اصطحبك... سأطبق الأنامل عليك دون أن يشعرا حد بوجودك...لم اشعر يوما بنديم مثلك تشتعلين لأجلي... ماذا سأهديك هذا العام بمناسبة بلوغك اثنا عشر سنة من عمري كنت خلالها أحرقك وتحرقيني بكل سعادة وحب ووفاق... إليك هذه القداحة من الماس على أنغام أشجنت محياي أشدو أشعلي نفسك لنحتفل سوية بهذه المناسبة العظيمة فأنت وظلي اشد رفاقي في هذا العالم تنامين بنومي وتصحين عندما أصحو... لا تطيب قهوة الصباح إن لم تكوني موجودة...
|