[اللامنتمي]

كاتب النص الأصلي : أنثى استثنائية

تغتالني حروفك في كل مرة

من غيرك يرى الوردة وهي تنبت من الجرح

من مثلك ينتشي بالحزن حد الموت

أعلن لك التوبة ... لن أكون حزنك بعد اليوم .. فأنا أتشهى الموت على صدرك


الأن ... ترتعشُ أصابعي كارتعاشةِ يدكَ حينما تضمني هامساً بـِ شفتيكَ الظائماتِ

نحتاج لسيجارة ندخنها معاً ... وأحبك أكثر

هل تسمحَينَ لي أن أحِبكَ أكثر ؟

أيتها الأنثى التي حَملتـُها بـِ قمصاني وَ أوراقي وَ أشيائي

يا ابتسامتي التي كُلما تذكرتـُها أهديتها لكل الوجوه ِ وَ كل العيون

يا كوخيِّ الصَغير ِ الذي رسَمته ُ لها وَ خبأتهُ في صَدري كيَ لا يَسـرقه ُ العابثون

يا صلاتي التي تـَأُمُ جَميع حواسي .. أحبك

أيتها الأنثى التي أتغنى بـِ عَينيها الجَميلتين الساهِمَتين

ترقبينَ شـاعِراً مِن بلادِ التعبِ وَ بسـتانَ عشق ٍ يَنتظرُ القِطافَ وِصالاً

حانَ وقتُ قطافي يا سيدتي

وَ إني على شَـفا حُفرة ٍ مِن عشق ٍ وَ موت


سَـأراقص ثغركِ بين أصابعي حتى إذا رقصَ أعود ُوَ أراقصه

فهل تسمحَينَ لي أن أحِبكَ أكثر ؟

أحبكِ أكثر

وَ أعِدُكِ بـِ فـُنجان ِ شَفة ,.