[الموسيقار]

من مدري .. كم خمسو عشرين سنة ..

ونحن نشتم .. كل من يصاضفنا .. وكل ما يصاضف من يصاضفنا ..

ونستريح ..

أنو ما بعرف .. هل هو ( ظـــررر ) منحب نكبّس فيه عالطالعة والنازلة ؟ وأنو ليش كل هالفرفحة الداخلية الي بيولدها شتم الآخرين في زواريب أنفسنا المدلهمـــّـة ؟








هي العلاقة بين الشتيمة والراحة النفساوية علاقة وسيقة ..

يعني من لما اخترعوا البني آدم (وبني آدمنا بالزات) .. أنو مدري كيف بيضل محرقص إزا ما ظفــّـر بالحكي وطالع أم وأخت الطرف الآخر بقميص النوم (هي ع سبيل المسال لا الحصر)
وهاد شي ما الو علاقة يمكن بالحالة النفسية .. أو بكمية الرضى عن هاد الانسان اللي وقع عليه فعل الشتم من قبل حضرتنا ..

شي الو علاقة بسقافة فطرية .. نعبر من خلالها عن كل أنواع الحالات النفسية التي تعتصر مباشرة ً مركز الشتم والزعرنة والوصاخة في الفص الأمامي يمكن أو الوراني للدماغ .. فاا بتصير عندا الشتيمة منل الشغلات تبعوت البسملة والحوقلة والصلعمة .. الخخ .


تتدرّج الشتائم في أحاديسنا اليومية .. حسب 1_الموانة .. وأحيانا ً 2_المعزة .. وأحيانا ً 3_حسب الاستزناخ غير المعلن للطرف الآخر .. (وهو بهالحالة بالزات بتجي الشتيمة .. من القلب .. وبتضل بالقلب .. رغم الشهوة المفرطة في طرشها على الملأ .. بس بتضل بتريــّح )

وفي عامل تاني ألا وهو .. 4_المستوا السئافي للمشتوم .. ومقدار الرغبة في التوصيخ .. ناهيكـ عن كمية الادرينالين الحنشلي .. الزي تفرزه جفاصة اي بني ادم مننا

يعني على سبيل المسال ...

ازا صدف وشتمت شوفير تكسي .. بمصطلح (طضرب) .. كانت النتيجة الحتمية أن يظنني شوفير التكسي .. نعنوعاً ويبدأ بالغمز .. واللمز .. وأنو شو في عندكـ اليوم المسا

والكفرية أنو تكون مع رفيقتكـ بالجامعة مسلا ً و تجي الانسة تطبشلها شي نكتة مهضومة متل اللي خلفها .. فأنت بتسلخها نظرة وبتفقعها مسبة من طراظ أنو .. (أمكـ )..


هيهئ .. سدئني لو بتنزللها الأنبيا الخمسو وتلاتين .. ما رح تسدق أنو حدا بسلالة عيلتكم كلها بيفهم شي .. بالأتيكيت .


لأ يا أخي .. خلي الـ (تضرب) لأهلها .. وأعطي كل زي حق حقه ..


وتزكر أنو إزا ما كانت الأم هي اللاعب الأساسي .. بأي حديس بينكـ وبين أي رفيق فاعرف تماما ً أنو علاقتكـ فيه ما زالت صطحية ّ .






بليز ما حدا يفهم الموضوع أنو شخصي ..

بعرفكـ مأدب طؤبر أمكـ