ليست لدي قضية اكتب عنها
ليست لدي مفاتيح للخزن التي دفنتها في جحري
كل ما لدي هو بعض من ما ليس لي
وذلك صبغني بلون الجمال المائي لا رائحة تسكنه او طعم يميزه
اعتنقت منصة الظهور لانشد الكثير من الاشياء التي خبأتها
واترك للضوء ان يحرق العبائات السوداء
وقفت بصمت ملحوظ شد اعين المتفرجين كثيرا
صمتوا
كلهم يتفرجون باصرار باهتمام
مسكت يدي ومددتها على الاخرى ببطء شديد لاخرج لهم تحية خاصة
ودخلت دن ان تهطل الستائر الثقيلة
وفي طريقي الى الداخل بدات الاضواء تصبح اقل نورا
لم الحظ ان احدهم رما لي بوردة فسكنت كتفي
حملتها بلطف شديد بين اصبعي ولفت نظري صغرها
لم تكن تتجواز حجم اصبعي لكنها اجمل ما خلقت الارض يوما
لا اريد لهذه الوردة الذبول
اريدها ان تحيا دائما على كتفي
كيف افعل
حمراء هي لا شوك لها بعد
سرتُ كثيرا وفكرت
حاورتني الطرق وحاورت السماء
جالستني الماء وجالست النقاء
اخرجت الوردة انظر اليها ثانية
لن تموتين سازرعك الى الابد
ستغدين اكثر احمرار في قلبي
اينعت الوردة في قلبي الان
لكن الشوك كبر مزقه
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|